جوبا تؤكد تنفيذ الجيش لأوامر الانسحاب من الحدود مع السودان

ضمن خطة للتطبيع الكامل بين الجارتين

جوبا تؤكد تنفيذ الجيش لأوامر الانسحاب من الحدود مع السودان
TT

جوبا تؤكد تنفيذ الجيش لأوامر الانسحاب من الحدود مع السودان

جوبا تؤكد تنفيذ الجيش لأوامر الانسحاب من الحدود مع السودان

أكد مسؤول أمني رفيع بجنوب السودان أن الجيش الشعبي نفذ الأمر الرئاسي الصادر من الرئيس سلفا كير ميارديت بسحب القوات من على الحدود مع السودان، ضمن خطة للتطبيع الكامل بين الجارتين.
وقال مستشار رئيس جنوب السودان للشؤون الأمنية توت جاتلواك لصحيفة «سودان تريبيون» إن «وحدات الجيش الشعبي المتمركزة على الحدود مع السودان تراجعت بالفعل كيلومتر واحد على الأقل جنوب الحدود المشتركة».
وأضاف أن القوات امتثلت لهذه الأوامر منذ وقت طويل، ولكنه كشف «أن السودانيين يريدون منا أن نذهب إلى أبعد من ذلك». ويأتي ذلك بالتزامن مع تهديدات سودانية، يوم أمس (الخميس)، باتخاذ إجراءات تصل لإغلاق الحدود مرة أخرى حال استمر جنوب السودان في دعم حركات التمرد في دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وقرر مجلس الوزراء السوداني أمس معاملة مواطني دولة جنوب السودان المقيمين بالسودان بوصفهم أجانب لدى تلقيهم لخدمات الصحة والتعليم، كما قرر التحقق من هوية الجنوبيين المقيمين بالبلاد واتخاذ الإجراءات القانونية حيال كل من لا يحمل جواز سفر وتأشيرة دخول رسمية خلال أسبوع.
وأشار جاتلواك إلى مخاوف أمنية من أن تستغل الحركات المتمردة في كلا البلدين الحدود المشتركة بعد سحب القوات بعيدا عنها، قائلا إنه «يمكن استخدام المنطقة للأنشطة التي قد تعرض البلدين لأخطار أمنية».



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.