أكدت مصادر يمنية مطلعة وجود ضباط عراقيين، في عدد من المناطق اليمنية، وتحديدًا في إقليم تهامة، وأنهم يقومون بوضع الخطط الحربية للمقاتلين الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وقال مصدر مسؤول لـ«الشرق الأوسط»، إن هؤلاء الضباط المنتسبين لحزب البعث العراقي، قدموا للبلاد بطلب من صالح قبل اندلاع ثورة 2011، لتقديم الاستشارات بخصوص مواجهة الثورة، لكن أدوارهم تغيرت، بعد تطورات المشهد اليمني، وباتوا مكلفين الآن بوضع الاستراتيجيات الحربية وتقديم الاستشارات العسكرية في المديريات والمحافظات التي تقبع تحت سيطرة ميليشيات الحوثي وقوات صالح.
وأضاف المصدر أن هؤلاء الضباط العراقيين كانوا يتنقلون بين المحافظات اليمنية بسهولة قبل انطلاق «عاصفة الحزم»، لكن تقدم الجيش الوطني على جميع الجبهات في الشمال والوسط، وتحرير العديد من المديريات اليمنية، انعكس سلبًا على تحركاتهم، وحصرها في بعض المواقع والعاصمة صنعاء.
وأضاف المصدر أن هؤلاء الضباط العراقيين يؤدون الآن أدوار «الخبراء الإيرانيين الـ15» الذين تمكنت الحكومة اليمنية من اعتقالهم. وشدد المسؤول اليمني على أن الحكومة ستتعامل مع المتورطين الأجانب في العمليات العسكرية، بكل حزم، وستلاحقهم قانونيًا.
في سياق متصل, رحب المتحدث باسم البيت الأبيض بإعلان قوات التحالف بقيادة السعودية أمس إنهاء عملياتها العسكرية على حدود اليمن، وفق ما ذكره المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست.
وقال إرنست: «لقد أعربنا عن أن الحل في اليمن هو حل سياسي، ونطالب كل الأطراف بتسهيل إجراء محادثات سلام تحت رعاية الأمم المتحدة.
وشدد إرنست على أن بلاده تدعم المضي قدما في سبيل إجراء محادثات سلام بما يجلب الاستقرار لليمن، مشيرا إلى أن واشنطن لاحظت تراجع أعمال العنف على الحدود السعودية ــ اليمنية، مؤكدا ترحيب بلاده بإعلان التحالف بتوفير المساعدات الإنسانية لليمنيين.
ضباط عراقيون يشاركون عسكريًا إلى جانب المتمردين اليمنيين
ترحيب أميركي بإعلان السعودية وقف العمليات العسكرية على حدود اليمن
ضباط عراقيون يشاركون عسكريًا إلى جانب المتمردين اليمنيين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة