مترو لندن على مدار الساعة اعتبارًا من أغسطس

حركة دائمة للقطارات في عطلة الأسبوع

مترو لندن على مدار الساعة اعتبارًا من أغسطس
TT

مترو لندن على مدار الساعة اعتبارًا من أغسطس

مترو لندن على مدار الساعة اعتبارًا من أغسطس

بعد انتظار طويل، تناقلت الصحافة البريطانية أمس خبر بدء مشروع تطوير نظام مترو الأنفاق في لندن ليعمل على مدار الساعة وبلا توقف من مساء الجمعة وإلى مساء يوم الأحد، بدءا من شهر أغسطس (آب) المقبل. وكان أعلن عمدة العاصمة البريطانية بوريس جونسون عن بدء تلك الخدمة من مطلع 2015. ولكن جرى تأجيلها مرارا جراء إضراب سائقي المترو الذين طالبوا بزيادة أجورهم ومراعاة ساعات عملهم. واعتبر جونسون هذه الخطوة آنذاك ضرورية لترسيخ سمعة لندن كأفضل عاصمة في العالم.
وفي وقت سابق، كان قد طرح الموقع الحكومي للتنقل في أرجاء العاصمة «ترانسبورت فور لندن» خريطة تنقل قطارات الأنفاق ليلا ووضحت تفعيل خمسة خطوط من أصل أحد عشر خطا للتنقل. وكشف الموقع أن معدل تردد القطارات سيكون أقل في ساعات الليل المتأخرة وفي الصباح الباكر.
وحسبما نقلت «الغارديان» و«الإندبندنت» على مواقعهما الإلكترونية أمس، فإن خريطة تنقل المترو الليلية ستختلف عن مسارات القطارات الاعتيادية وستتم العملية تدريجيا. حيث سيتم تفعيل خطي فيكتوريا والجوبيلي في أغسطس ومن ثم تفعيل خطوط نورثيرن وسينترال وبيكاديلي في سبتمبر (أيلول) المقبل.
وأكدت المصادر الصحافية أنه يتم تدريب سائقي مترو جدد لتسيير بدء الخدمة الليلية في الصيف القادم.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.