اجتماع تجميد إنتاج النفط في الدوحة الشهر المقبل

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: توقع حضور 14 دولة على الأقل .. والدعوات لم توزع بعد

اجتماع تجميد إنتاج النفط في الدوحة الشهر المقبل
TT

اجتماع تجميد إنتاج النفط في الدوحة الشهر المقبل

اجتماع تجميد إنتاج النفط في الدوحة الشهر المقبل

يبدو أن الدوحة ستكون للمرة الثانية هي المدينة التي ستحتضن اجتماع كبار منتجي النفط لخفض الإنتاج، والذي من المتوقع أن ينعقد الشهر المقبل بدلاً من الشهر الحالي، بحسب ما أوضحته أربعة مصادر في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لـ«الشرق الأوسط».
وكانت روسيا والسعودية وقطر وفنزويلا اتفقت في السادس عشر من الشهر الماضي على تجميد إنتاج النفط عند مستويات يناير (كانون الثاني) الماضي، وهي مستويات مرتفعة شبه قياسية لروسيا والسعودية. واشترطت الدول الأربع انضمام باقي المنتجين الكبار إليهم حتى يدخل الاتفاق حيز التنفيذ.
وصرحت إيران بأنها لن تنضم إلى اتفاقية التجميد إلا بعد رفع إنتاجها إلى 4 ملايين برميل، وهو الأمر الذي أكده وزير الطاقة الروسي ألكساندر نوفاك، الذي اجتمع البارحة بنظيره الإيراني بيجن زنغنه في طهران.
وستعود الدول الأربع التي عقدت اتفاقية مبدئية لتجميد إنتاجها إلى الدوحة، ولكن هذه المرة سيكون معها ما يزيد على عشر دول إضافية. وأوضحت المصادر أنه من المرجح أن يكون الاجتماع خلال أول أسبوعين من أبريل (نيسان) المقبل وبحد أقصى منتصف الشهر.
وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن الدعوات الرسمية لم يتم إرسالها إلى الدول الأعضاء في المنظمة، ولهذا لا تزال الأمور غير نهائية وغير رسمية رغم أن الاحتمالية الكبرى ستكون للدوحة على حساب روسيا وفيينا، التي كانت من بين الأماكن التي تم اقتراحها في الآونة الأخيرة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.