زعيم لقبائل التبو: أطراف دولية بينها إيران تسعى لتقسيم ليبيا

موسكو تصر على موافقة أممية قبل أي تدخل عسكري في البلاد

مقاتل من تنظيم داعش في ليبيا يوجِّه مدفعًا مضادًا للطائرات ضد القوات الجوية للجيش الوطني («الشرق الأوسط»)
مقاتل من تنظيم داعش في ليبيا يوجِّه مدفعًا مضادًا للطائرات ضد القوات الجوية للجيش الوطني («الشرق الأوسط»)
TT

زعيم لقبائل التبو: أطراف دولية بينها إيران تسعى لتقسيم ليبيا

مقاتل من تنظيم داعش في ليبيا يوجِّه مدفعًا مضادًا للطائرات ضد القوات الجوية للجيش الوطني («الشرق الأوسط»)
مقاتل من تنظيم داعش في ليبيا يوجِّه مدفعًا مضادًا للطائرات ضد القوات الجوية للجيش الوطني («الشرق الأوسط»)

كشف المستشار عيسى عبد المجيد، أحد زعماء قبائل التبو في ليبيا، عما قال إنها مساع لأطراف دولية، منها إيران، لتقسيم بلاده إلى «دويلات». وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن قوى خارجية تريد استغلال قبيلة التبو لإقامة دويلة لها في جنوب شرقي ليبيا، بينما تريد إيران تأسيس دويلة للأمازيغ في منطقة الجبل في غرب طرابلس. وتحدث عن محاولة لإدخال قوات فرنسية في جنوب ليبيا انطلاقا من قاعدة {ألما داما} العسكرية على الحدود النيجرية - الليبية.
وقال عبد المجيد الذي يشغل أيضا موقع مستشار رئيس البرلمان الليبي للشؤون الأفريقية، إن «هناك من يستغل أطرافا من قبيلة التبو في الجنوب، ومن قبائل الأمازيغ، غرب طرابلس، لكي يؤسس كل منهما دويلة خاصة به في منطقته». وشدد على أنه يقف ضد تقسيم ليبيا، لكنه أضاف أن «هناك قوى كبرى وأخرى إقليمية لديها أجندة خاصة ضد وحدة الدولة، وتغري بعض القيادات من هنا وهناك، وتسعى لتفتيت الدولة».
في سياق متصل، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعد محادثات مع نظيره التونسي في موسكو «نعلم أن هناك خططًا للتدخل العسكري في ليبيا، ووجهة نظرنا هي أن ذلك ممكن فقط بإذن من مجلس الأمن الدولي». وأضاف أن «أي تفويض محتمل لعملية ضد الإرهابيين في ليبيا يجب أن يكون محددا بوضوح بما لا يسمح بتفسيرات منحرفة أو خاطئة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.