مصر تستضيف الملتقى الدولي للكاريكاتير بمشاركة 68 دولة

320 فنانًا يعبرون عن أهمية التعليم برسوم ساخرة

بعض اللوحات المشاركة في الملتقى والتي تناقش قضية التعليم
بعض اللوحات المشاركة في الملتقى والتي تناقش قضية التعليم
TT

مصر تستضيف الملتقى الدولي للكاريكاتير بمشاركة 68 دولة

بعض اللوحات المشاركة في الملتقى والتي تناقش قضية التعليم
بعض اللوحات المشاركة في الملتقى والتي تناقش قضية التعليم

يحتضن قصر الفنون بدار الأوبرا، فعاليات الملتقى الدولي الثالث للكاريكاتير، في الفترة من 20 إلى 27 مارس (آذار) الحالي، بمشاركة مبدعين وفنانين من 68 دولة عربية وأجنبية. ويحمل شعار الملتقى هذا العام صورة لطفل صغير يتصفح كتابا بحجم الكرة الأرضية في رسالة واضحة تؤكد أهمية التعليم والمعرفة، وتعكس أهميته أيضا في الانفتاح على ثقافات العالم.
يفتتح الملتقى الكاتب الصحافي حلمي النمنم وزير الثقافة المصري، بحضور الدكتورة كاميليا صبحي، رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، والدكتور خالد سرور، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، والدكتورة نيفين الكيلاني، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والدكتور سيد خطاب، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والفنان جمعة فرحات، رئيس الجمعية المصرية للكاريكاتير، ولفيف من الفنانين والمهتمين بفن الكاريكاتير. ويرأس الملتقى الفنان جمعة فرحات، وقوميسير الملتقى الفنان فوزي مرسي، والفنان عماد عبد المقصود، ويشارك في تنظيمه الفنانون سمير عبد الغني، حسن مصري، خضر حسن، عمر صديق.
ينظم الملتقى السنوي، الجمعية المصرية للكاريكاتير، واتحاد منظمات رسامي الكاريكاتير (فيكو)، بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، وقطاع الفنون التشكيلية، وصندوق التنمية الثقافية، والهيئة العامة لقصور الثقافة، وهيئة تنشيط السياحة، ومتحف الكاريكاتير بالفيوم.
من جانبه، قال الفنان فوزي مرسي قوميسير الملتقى، لـ«الشرق الأوسط» أن الملتقى في دورته الثالثة سوف يشهد عرض 770 عملا فنيا، من إبداع 320 فنانا، من 68 دولة عربية، وأجنبية، من بينها: كوريا الجنوبية، وروسيا، وأوكرانيا، وكوبا، والبرازيل، وإيطاليا، وتركيا، والصين، وإيران، وبولندا، وإندونيسيا، وكولومبيا، والكويت، والسعودية، والبحرين، وتونس، والإمارات»، مشيرا إلى أن تلك الأعمال انتقتها لجنة اختيار الأعمال بعضوية كل من: الفنان محمد عفت، والفنان نبيل صادق، والفنان محمد عمر، والفنان تامر يوسف، وذلك من أصل 560 رساما، من 81 دولة، تقدموا بقرابة 2982 عملا كاريكاتوريا للمشاركة في الملتقى.
وأضاف أن الملتقى هذا العام هو إهداء لروح الفنان الراحل عادل البطراوي، وسيكرم الملتقى هذا العام اثنين من رموز فن الكاريكاتير في مصر، هما: الفنان عبد العزيز تاج، والفنان محمد حاكم.
وحول المواضيع الرئيسية للملتقى هذا العام، أشار الفنان عماد عبد المقصود، قوميسير الملتقى: أن الملتقى هذا العام يتناول موضوعين، الموضوع الرئيسي، هو: التعليم، والهدف هو أن يبعث الملتقى رسالة للمسؤولين مفادها، أنه دون الاهتمام بالتعليم لن تقوم لنا قائمة بين الأمم، أما الآخر فهو الموضوع الحر، ويتناول فيه الفنانون كثيرا من الموضوعات بأسلوب ساخر، مثل: الإرهاب، والتلوث، والسلام، والتسامح، وغيرها.
يذكر أن الدورة الماضية من الملتقى كانت خاطبت الصحة كموضوع رئيس لأعمالها لتندرج تحتها جميع أفكار وإبداعات 285 فنانا من 60 دولة، كما احتفت بعمالقة فن الكاريكاتير المصريين الفنانين الراحلين مصطفى حسين وأحمد طوغان. وكرمت الفنان العالمي جورج بهجوري، صاحب البصمة الفنية المميزة في فن البورتريه، وأحد أهم فناني الكاريكاتير في العالم، وأحد مؤسسي رابطة فناني الكاريكاتير العرب مع الفنان ناجي العلي.
وعلى هامش الملتقى، سيتم عرض مجموعة من الأعمال الفائزة في مسابقة بهجوري الأولى للبورتريه الكاريكاتيري. وأيضا سيكون هناك قاعة خاصة بعرض مجموعة من إبداعات الشباب من 4 مواقع ثقافية بإشراف إدارة الفنون التشكيلية والحرف البيئية بالهيئة العامة لقصور الثقافة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.