النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

أوردت المصادر المحلية والعسكرية في العراق أن تنظيم "داعش" المتطرف انسحب بشكل تام من مدينة الرطبة التي يستعد الجيش العراقي لاقتحامها، كما أن عددا من عاصره انسحبوا من مدينة هيت المحاصرة من قبل الجيش، باتجاه القائم مع الحدود مع سوريا. في الشأن السوري أعلنت المعارضة السورية اليوم رفضها القاطع لبقاء رئيس النظام السوري، وذلك عشية بدء جولة من المفاوضات مع النظام. في ليبيا المجلس الرئاسي الليبي يدعو لنقل السلطة إلى حكومة وحدة. كما نقرأ ايضا في الاخبار الدولية مسلحون يطلقون النار على سياح في أحد الفنادق بساحل العاج. وجاء ايضا فرنسا تلوح بفرض عقوبات على إيران بعد إطلاقها صواريخ باليستية. في اخبار اليمن التحالف العربي يقتل 17 متطرفا من «القاعدة» في مدينة عدن، وايضا وصول أولى قوافل المساعدات الطبية من مركز الملك سلمان لمدينة تعز، اما في الاخبار السعودية «الداخلية» السعودية: القبض على أحد المطلوبين المشاركين باعتداءات مسجد المصطفى. في الاقتصاد نقرأ ارتفاع مؤشر سوق الأسهم السعودي بنسبة 0.23 في المائة. وايضا بريطانيا تعلن الأسبوع الحالي عن تخفيضات أكبر للإنفاق العام. اما في ابرز اخبار المنوعات لاعب كوري يهزم برنامج غوغل في لعبة «جو» الإلكترونية، كما نقرأ ايضا الكولسترول الجيد يزيد من احتمالات الإصابة بالأزمات القلبية. اما في اخبار الرياضة إبراهيموفيتش يقود سان جيرمان للفوز بالدوري الفرنسي بسوبر هاتريك. بالاضافة الى الاخبار الاخرى المنوعة.
وفيما يلي الاخبار بالتفصيل بروابطها:

«داعش» ينسحب من مدينة الرطبة باتجاه القائم على الحدود مع سوريا
المعارضة السورية تؤكد موقفها الرافض لبقاء رئيس النظام عشية بدء المفاوضات بجنيف
المجلس الرئاسي الليبي يدعو لنقل السلطة إلى حكومة وحدة
مسلحون يطلقون النار على سياح في أحد الفنادق بساحل العاج
إسرائيل تمنع وزيرة خارجية إندونيسيا من دخول فلسطين
توقعات بمشاركة مليون برازيلي في تظاهرات ضد رئيسة البلاد
ألمانيا: بدء التصويت في انتخابات محلية تخيم عليها أزمة اللاجئين
28 قتيلاً على الأقل جراء الأمطار الغزيرة في باكستان
فرنسا تلوح بفرض عقوبات على إيران بعد إطلاقها صواريخ باليستية
أنباء عن عزم الرئيس الأميركي زيارة بريطانيا لحثها على عدم الخروج من «الأوروبي»
«العفو الدولية»: خطة أوروبا وتركيا بشأن المهاجرين معيبة أخلاقيًا وقانونيًا
ترامب يخسر ولايتين في انتخابات الرئاسة التمهيدية الأميركية
«الداخلية» السعودية: القبض على أحد المطلوبين المشاركين باعتداءات مسجد المصطفى
التحالف العربي يقتل 17 متطرفا من «القاعدة» في مدينة عدن
وصول أولى قوافل المساعدات الطبية من مركز الملك سلمان لمدينة تعز
بيونغ يانغ تنفي قيامها بشن هجمات إلكترونية ضد مسؤولين كوريين جنوبيين
رئيس مقدونيا يصل إلى القاهرة في زيارة رسمية لمصر
ارتفاع مؤشر سوق الأسهم السعودي بنسبة 0.23 في المائة
بريطانيا تعلن الأسبوع الحالي عن تخفيضات أكبر للإنفاق العام
لاعب كوري يهزم برنامج غوغل في لعبة «جو» الإلكترونية
بعد مأساة الأسد «سيسيل».. جنوب أفريقيا تحظر صيد «الخمسة الكبار» هذا العام
الكولسترول الجيد يزيد من احتمالات الإصابة بالأزمات القلبية
بريطانيا تختبر سيارات من دون سائق على الطرق العامة في 2017
تكلفة الإقلاع عن التدخين باهظة لمنخفضي الدخل في أميركا
تطبيق جديد في الهواتف الجوالة للتحذير من التسونام
الراجحي يواصل صدارة رالي حائل
كأس الاتحاد الإنجليزي: واتفورد يطيح بآرسنال حامل اللقب ويتأهل للمربع الذهبي
إبراهيموفيتش يقود سان جيرمان للفوز بالدوري الفرنسي بسوبر هاتريك
ضربة مزدوجة لإنتر ميلان قبل مواجهة روما
زيدان غير متأكد من بقائه طويلاً مع ريـال مدريد



«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)

وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».

وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.

ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».

فلسطينيون بين أنقاض المباني المنهارة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».

ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».

وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».

على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».

وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».

وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».

ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».