بعد الصفعة الخليجية.. ضربة عربية لـ«حزب الله»

وزراء الخارجية العرب صنفوا تنظيم نصر الله إرهابيًا.. والوفد السعودي انسحب خلال كلمة الجعفري

جانب من اجتماعات المجلس الوزاري للجامعة العربية في القاهرة (أ.ف.ب)
جانب من اجتماعات المجلس الوزاري للجامعة العربية في القاهرة (أ.ف.ب)
TT

بعد الصفعة الخليجية.. ضربة عربية لـ«حزب الله»

جانب من اجتماعات المجلس الوزاري للجامعة العربية في القاهرة (أ.ف.ب)
جانب من اجتماعات المجلس الوزاري للجامعة العربية في القاهرة (أ.ف.ب)

صنفت جامعة الدولة العربية أمس «حزب الله» اللبناني منظمة إرهابية، وذلك بعد أسبوع على قرار مماثل صدر من مجلس التعاون لدول الخليج العربية بحق التنظيم الذي يتزعمه حسن نصر الله.
وقال وكيل وزارة الخارجية البحرينية وحيد مبارك سيار في ختام اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة إن «القرار الصادر من مجلس الجامعة يتضمن تسمية حزب الله إرهابيا». وأضاف سيار الذي ترأس بلاده حاليا الجامعة العربية أن «هناك إجماعا على القرار مع تحفظ لبنان والعراق وملاحظة من الجزائر».
واستنكر البيان الوزاري التدخلات الإيرانية المستمرة في الشأن الداخلي للبحرين، من خلال «مساندة الإرهاب وتدريب الإرهابيين وتهريب الأسلحة والمتفجرات وإثارة النعرات الطائفية». وأكد مجلس الجامعة خلال بيانه أن التدخلات الإيرانية «تتنافى مع مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي».
وشهدت جلسة الوزراء العرب انسحاب وفد السعودية اعتراضا على كلمة وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، الذي أبدى تحفظه على وصف «حزب الله» بالإرهابي. وقال الجعفري إن هذا الموقف لن يؤثر على العلاقات السعودية - العراقية، لافتا إلى أن تباين المواقف أمر طبيعي.
وفي سياق التحضيرات للقمة العربية المقبلة، رحب مجلس وزراء الخارجية باستضافة موريتانيا للقمة المقترحة من 20 إلى 28 يوليو (تموز) المقبل في نواكشوط. وجاءت هذه الخطوة بعد اعتذار المغرب عن عدم استضافته للقمة المقبلة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.