أبو الغيط الأمين العام الثامن للجامعة العربية.. بـ «التوافق»

وزير خارجية قطر لـ «الشرق الأوسط»: لم نعترض على المرشح المصري.. وإنما على شخصه

وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في اجتماع وزراء الخارجية العرب لإنتخاب أمين عام جديد للجامعة العربية في القاهرة أمس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في اجتماع وزراء الخارجية العرب لإنتخاب أمين عام جديد للجامعة العربية في القاهرة أمس (أ.ف.ب)
TT

أبو الغيط الأمين العام الثامن للجامعة العربية.. بـ «التوافق»

وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في اجتماع وزراء الخارجية العرب لإنتخاب أمين عام جديد للجامعة العربية في القاهرة أمس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في اجتماع وزراء الخارجية العرب لإنتخاب أمين عام جديد للجامعة العربية في القاهرة أمس (أ.ف.ب)

بعد ساعات من المحادثات والوساطات الحثيثة، توافق وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم في القاهرة، أمس، على تعيين وزير الخارجية المصري الأسبق أحمد أبو الغيط، أمينًا عامًا لجامعة الدول العربية، خلفًا لنبيل العربي.
وأمضى وزراء الخارجية العرب والوفود المرافقة لهم ساعات طويلة، محاولين إقناع قطر التي تحفظت على المرشح المصري، وحملت معها ملفًا ضخمًا تحت عنوان «خمس سنوات من الإهانة والشتائم» قام بها أبو الغيط ضد قطر.
وفي الأخير، أثمرت الضغوط والوساطات والاجتماعات الجانبية، بين وزراء خارجية مصر والسعودية والبحرين وقطر، توافق الوزراء على تعيين أبو الغيط ليصبح ثامن أمين عام للجامعة العربية.
من ناحيته، قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لـ«الشرق الأوسط»، إن علاقة بلاده مع مصر طيبة «ونحن لم نعترض على المرشح المصري، وإنما على شخص المرشح»، مشيرًا إلى أن الدوحة أرادت تسجيل موقف. وأضاف: «نريد أن يكون شخص الأمين العام توافقيًا لأنه يخدم كل الدول العربية». وتابع: «أردنا ألا يُسجل علينا أن دولة قطر جعلت منصب الأمين العام بالتصويت، ولذلك فضلنا تسجيل تحفظ وعدم تعطيل التوافق العربي».
من جانبه، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لـ«الشرق الأوسط» إن الجلسات كانت إيجابية وواضحة، وكان الهدف منها هو الوصول إلى الإجماع فيما يتعلق باختيار الأمين العام الجديد «وهذا ما حدث». وأضاف أن الجامعة العربية تستطيع أن تلعب دورًا أكبر وتلبي طموح الشعوب العربية وتطلعاتها، وكذلك مواجهة كل التحديات التي يمر بها العالم العربي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.