جامعة صلاح الدين في أربيل توجه عبر ركضة ماراثونية رسالة سلام للعالم

جامعة صلاح الدين في أربيل توجه عبر ركضة ماراثونية رسالة سلام للعالم
TT

جامعة صلاح الدين في أربيل توجه عبر ركضة ماراثونية رسالة سلام للعالم

جامعة صلاح الدين في أربيل توجه عبر ركضة ماراثونية رسالة سلام للعالم

وجه نحو ألف طالب وأستاذ وكادر تدريسي في جامعة صلاح الدين في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان رسالة سلام إلى العالم من خلال مشاركتهم في ركضة ماراثونية لمسافة خمسة كيلومترات نظمتها رئاسة الجامعة في مدينة أربيل، بمناسبة بدء العطلة الربيعية في الإقليم. وبين المشاركون في الماراثون أنهم يريدون من خلال تنظيم هذه النشاطات إرسال رسالة الحب والسلام والتعايش السلمي الذي يتمتع به الإقليم إلى العالم على الرغم من الظروف الاقتصادية والعسكرية التي تشهدها المنطقة.
وقال رئيس جامعة صلاح الدين، الدكتور أحمد دزيي، لـ«الشرق الأوسط»: «الرسالة التي نريد توجيهها للعالم من خلال هذا الماراثون هي أن الاستقرار موجود في إقليم كردستان وخصوصا في مدينة أربيل القريبة من مدينة الموصل الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش. وفي الوقت ذاته هذا النشاط هو دعم لقوات البيشمركة الموجودين في جبهات القتال، فهم يشعرون أن هذه الروح الرياضية الموجودة لدى هؤلاء الشباب هي سند ودعم لهم في المدينة». وأشار إلى أن الماراثون يختتم الفصل الدراسي ويطلق عطلة الربيع، مضيفا أن عدد المشاركين في الماراثون بلغ نحو ألف مشارك.
من جهته قال الدكتور دلاور، أحد أساتذة كلية الفنون الجميلة في الجامعة، وأحد المشاركين في الماراثون، لـ«الشرق الأوسط»: «المشاركة في هذا الماراثون تدل على استتاب السلام ووجود التعاون والتعايش بين كل الأطياف. وفي الوقت ذاته هي مشاركة رياضية ضرورية للجميع، لأن الروح الرياضية تقوي التواصل بيننا».
بدورها قالت الطالبة آية محمد، المشاركة في الماراثون: «أتمنى أن يشارك الجميع في نشاطات كهذه، ونحن نوجه من خلالها رسالة السلام إلى المجتمع الدولي مفادها أننا نتحدى الإرهاب».
وحازت الطلبة فاطمة كاوه على مرتبة الأولى على الإناث المشاركات في الماراثون، بينما حاز الطالب ريكوت قادر المرتبة الأولى على الذكور.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.