البحرية الروسية تشتري دلافين شابة لتأدية مهام عسكرية لصالحها

البحرية الروسية تشتري دلافين شابة لتأدية مهام عسكرية لصالحها
TT

البحرية الروسية تشتري دلافين شابة لتأدية مهام عسكرية لصالحها

البحرية الروسية تشتري دلافين شابة لتأدية مهام عسكرية لصالحها

أعربت البحرية الروسية، اليوم (الخميس)، عن اهتمامها بشراء دلافين شابة لتدريبها على مهام قتالية، نظرًا لأن الدلافين الخاضعة حاليًا لعمليات التدريب وأداء المهام في حوض سيفاستوبول، بدأت تشيخ بشكل طبيعي مع تقدمها في السن.
وقال مصدر مطلع لوكالة "نوفوستي" بهذا الصدد، اليوم "شراء الدلافين الشابة الجديدة، مرتبط بالحاجة إلى تحديث مجموعة الدلافين، لأنّها مثل الناس، تشيخ، وحتى أنّها تذهب إلى التقاعد".
جدير بالذكر أنّ محافظ سيفاستوبول النائب السابق لقائد أسطول البحر الأسود الروسي سير جي مينيايلو، صرح للوكالة أنّ حوض "سيفاستوبول" الذي كان يدرّب في حقبة الاتحاد السوفيتي السابق، الدلافين على تنفيذ مهام عسكرية لمصلحة القوات البحرية، لا يزال يتابع وظيفته حتى الآن، بعد توحد شبه جزيرة القرم مع روسيا الاتحادية.
وكان مصدر في هياكل سلطة شبه جزيرة القرم، صرح لوكالة "نوفوستي" قبل ذلك، بأن إقليم القرم شهد تدريبات على تنفيذ أولى المهام العسكرية للدلافين عام 2015. وشملت التدريبات مشاركة سبعة من أصل عشرة دلافين، اختُبرت حتى الآن.
ويوجد اليوم في العالم مركزان فقط لتدريب الدلافين على أغراض عسكرية، الأول يقع في قاعدة سان دييغو داخل الولايات المتحدة الأميركية، والثاني تحتضنه سيفاستوبول في روسيا.



4 قتلى و19 جريحاً بضربة روسية على زابوريجيا الأوكرانية

ألسنة لهب كثيفة تتصاعد من مبنى مدمر وسيارة محترقة في منطقة زابوريجيا الأوكرانية نتيجة قصف روسي (خدمة الطوارئ الأوكرانية- أ.ف.ب)
ألسنة لهب كثيفة تتصاعد من مبنى مدمر وسيارة محترقة في منطقة زابوريجيا الأوكرانية نتيجة قصف روسي (خدمة الطوارئ الأوكرانية- أ.ف.ب)
TT

4 قتلى و19 جريحاً بضربة روسية على زابوريجيا الأوكرانية

ألسنة لهب كثيفة تتصاعد من مبنى مدمر وسيارة محترقة في منطقة زابوريجيا الأوكرانية نتيجة قصف روسي (خدمة الطوارئ الأوكرانية- أ.ف.ب)
ألسنة لهب كثيفة تتصاعد من مبنى مدمر وسيارة محترقة في منطقة زابوريجيا الأوكرانية نتيجة قصف روسي (خدمة الطوارئ الأوكرانية- أ.ف.ب)

قُتل 4 أشخاص على الأقل وأُصيب 19، الثلاثاء، في ضربة صاروخية روسية «دمَّرت» عيادة خاصة في مدينة زابوريجيا، جنوب أوكرانيا، في حصيلة مرشحة للارتفاع؛ حسب السلطات.

وقال الحاكم الإقليمي إيفان فيدوروف على حسابه على تطبيق «تلغرام» إن الهجوم وقع بعد الظهر، واستهدف «بُنى تحتية مدنية» وسط مدينة زابوريجيا.

من جهتها، أعلنت الشرطة في حصيلة جديدة أن القصف أوقع 4 قتلى و19 جريحاً، أحدهم طفل يبلغ من العمر 5 سنوات.

وأعربت الشرطة عن خشيتها من ارتفاع الحصيلة، مشيرة إلى أن أعمال البحث تحت الأنقاض لم تنتهِ بعد.

ودان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي «الهجوم الوحشي» الذي شنته القوات الروسية، وأدى أيضاً إلى تدمير مبنى يضم مكاتب ومباني أخرى.

ودعا مجدداً الغربيين إلى تسليم أوكرانيا مزيداً من أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك بطاريات «باتريوت» الأميركية لإنقاذ «آلاف الأرواح» من «الرعب الروسي».

دمار ناجم عن غارة روسية على مدينة زابوريجيا الأوكرانية (أ.ب)

وقال زيلينسكي: «إن العالم يملك ما يكفي من الأنظمة للقيام بذلك (...) والمسألة تعتمد بالكامل على القرارات السياسية».

في الأسابيع الأخيرة، كثَّفت روسيا ضرباتها على جنوب أوكرانيا، وأسفر هجوم روسي شُنَّ الجمعة عن مقتل 10 أشخاص في زابوريجيا.

ويشير خبراء وجنود أوكرانيون إلى احتمال أن تحضِّر روسيا لعملية برِّية جديدة في الجبهة الجنوبية، ولا سيما في منطقة زابوريجيا؛ حيث الوضع على حاله تقريباً منذ أشهر عدَّة.

جندي أوكراني يحضر قذائف مدفعية قرب الجبهة في زابوريجيا (رويترز)

ومن شأن هجوم من هذا القبيل أن يشكِّل تحدِّياً إضافياً للجيش الأوكراني الذي يواجه صعوبات عدَّة على الجبهة الشرقية، ويسيطر على جزء صغير من منطقة كورسك الروسية المحاذية لأوكرانيا.

وكانت السلطات الأوكرانية قد أشارت صباحاً إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 17 آخرين على الأقل، خلال الساعات الـ24 الماضية، في القصف الروسي على منطقتي دونيتسك (شرق) وخيرسون (جنوب).