مؤسسة دبي للإعلام تكشف عن تعيينات وهيكلة جديدة في قطاع النشر

مؤسسة دبي للإعلام تكشف عن تعيينات وهيكلة جديدة في قطاع النشر
TT

مؤسسة دبي للإعلام تكشف عن تعيينات وهيكلة جديدة في قطاع النشر

مؤسسة دبي للإعلام تكشف عن تعيينات وهيكلة جديدة في قطاع النشر

أعلن في دبي أمس عن صدور تعينات رئيسية وهيكل تنظيمي جديد لقطاع النشر بمؤسسة دبي للإعلام، في خطوة أشارت فيها المؤسسة إلى أنها تأتي ضمن إحداث نقلة نوعية في القطاع الإعلامي بحسب وصفها.
وجاءت هذه التعينات وفقًا لتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ومتابعة الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي رئيس مجلس إدارة مؤسسة دبي للإعلام.
وقالت منى المري المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي بصفتها المكلف بالإشراف على قطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام: «يسعدنا الإعلان عن استقطاب وتعيين نخبة من أبرز الكفاءات الإعلامية الوطنية في إطار عملية إعادة هيكلة شاملة لقطاع النشر بهدف الارتقاء بأدائه ليتماشى مع التطور المسجل في مختلف القطاعات، وبحيث يساهم القطاع الإعلامي في أداء الدور الحيوي المتوقع منه مع دخول البلاد مرحلة جديدة من النمو والتطور».
وأضافت: «لقد روعي في عمليات إعادة هيكلة قطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام إعطاء دور محوري للكفاءات الوطنية إيمانا منا بقدراتهم على تحقيق التطور المنشود، حيث أثبتت الكفاءات الوطنية قدراتها في مختلف القطاعات وكلنا ثقة بأنها قادرة على تحقيق مثل هذه النجاحات والإنجازات ضمن القطاع الإعلامي الذي يعد من أكثر القطاعات حيوية».
وأوضحت أنه تم على مدى الشهرين الماضيين وضع خطط طموحة لتحقيق عمليات تطوير تتسم بالعمق والشمولية في مختلف الصحف التابعة لقطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام بما فيها صحيفتا «البيان» و«الإمارات اليوم» وصحيفة «إيمريتس 24/7» الإلكترونية، فإلى جانب ضم خبرات إعلامية تم البدء في تطبيق استراتيجية متعددة المحاور تستهدف إحداث تطويرات شاملة للمحتوى بما يساهم في تعزيز مكانة الصحف الثلاث ويرسخ من شعبيتها وقاعدة قرائها بحسب وصفها.
وأضافت: «كما شملت عمليات التطوير الارتقاء بآليات العمل المعتمدة بهدف تعزيز مستويات الكفاءة في الأداء».
وحول التعيينات الجديدة قالت المري: «إلى جانب استقطاب نخبة من الكفاءات والخبرات الإعلامية الإماراتية تم التركيز على بناء صف ثان وثالث من القيادات الإعلامية الوطنية لضمان مواصلة تعزيز مستويات ونسب التوطين للمشاركة في قيادة القطاع الإعلامي والبناء على الإنجازات المتحققة على مدى السنوات المقبلة».
وتضمنت التعيينات والهيكل التنظيمي الجديد تعيين أحمد الحمادي في منصب المدير التنفيذي لقطاع النشر، كما شملت الغالبية العظمى من المناصب القيادية في الصحف الثلاث، حيث تم في صحيفة «البيان» تعيين كل من منى بو سمرة بمنصب رئيس التحرير المسؤول ورياض مقدادي بمنصب رئيس التحرير التنفيذي للصحيفة إلى جانب تعيين 4 مديري تحرير هم طالب شاهين مديرا لتحرير الشؤون المحلية، وفضيلة المعيني مديرا لتحرير الشؤون العربية والدولية، وإبراهيم الحساوي مديرا لتحرير الشؤون الفنية، وموزة فكري مديرا لتحرير الإعلام الرقمي، إلى جانب تعيين محمد الجوكر مستشارا إعلاميا.
أما في صحيفة «الإمارات اليوم» التي يرأس تحريرها سامي الريامي فقد تم تعيين عبد الله القمزي بمنصب نائب رئيس التحرير وعبد الله بن عيسى مديرا للتحرير، وفي صحيفة «إيمريتس 24/7» الإلكترونية تم تعيين خديجة محمد بمنصب رئيس التحرير وباسل الرفايعة في منصب مدير التحرير، وإبراهيم شكر الله بمنصب نائب مدير التحرير.
وشملت التعيينات والترقيات في صحيفة «البيان» تعيين كل من فاطمة الفلاسي بمنصب رئيس قسم الإبداع الفني، وزاهر العلي رئيسا لقسم المحليات، ومحمد نجمي رئيسا لقسم الإنتاج والدعم الفني، واليازية البدواوي نائبة رئيس قسم الترجمة، وعبد الله المطروشي مصورا صحافيا.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.