كروز يطيح بترامب في ولايتين.. وساندرز ينعش حملته بفوزين في الانتخابات التمهيدية

حقق سيناتور تكساس تيد كروز انتصارين كبيرين أمس (السبت)، في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين في ولايتين أمام الملياردير دونالد ترامب، في حين فاز بيرني ساندرز أيضاً في ولايتين أمام هيلاري كلينتون في معسكر الديمقراطيين.
وحقق كروز فوزاً سهلاً في ماين وفق فرع الحزب الجمهوري، الذي أوضح أن المرشحين الآخرين جون كاسيش وماركو روبيو حلّا بعيداً عن كروز وترامب، كما أحرز كروز المحافظ المتشدد فوزاً كبيرا في ولاية كانساس، حيث تم فرز كافة البطاقات.
ونال كروز 48.2% من الأصوات مقابل 23.3% لترامب، وحصل روبيو على 16.7% وكاسيش على 10.7% من الأصوات.
ورغم هزيمة ترامب في ولايتين إلا انه حقق فوزاً مهماً في لويزيانا، التي ترشح أكبر عدد من المندوبين لمؤتمر الحزب بين الولايات الثلاث.
وقدم كروز نفسه باعتباره خط الدفاع الأخير أمام ترامب، ودعا روبيو وكاسيش إلى الانسحاب من السباق لدعم موقفه.
وفي معسكر الديمقراطيين حقق الاشتراكي بيرني ساندرز فوزين في كانساس ونيبراسكا.
وأعطى بذلك دفعاً لحملته بعد أن ضعف موقفه كثيراً إثر "الثلاثاء الكبير" الذي فازت فيه هيلاري كلينتون في 7 ولايات.
في المقابل فازت كلينتون في لويزيانا وتبقى الأوفر حظاً لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني).
المرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب، بدوره دعا منافسه ماركو روبيو إلى الانسحاب من السباق الرئاسي، قائلاً إنه يتطلع إلى منافسة وجها لوجه مع ممثل ولاية تكساس في مجلس الشيوخ السناتور تيد كروز للفوز بترشيح الحزب.
وقال ترامب: "إن ماركو روبيو حصل على ليلة سيئة للغاية وأنا شخصيا أدعوه إلى الانسحاب من السباق، أعتقد أن الوقت قد حان، عليك أن تكون قادرا على تحقيق الفوز". وتابع "أفضل أن يكون التحدي وجها لوجه مع تيد"، زاعما أن كروز لن يكون قادرا على الفوز في الانتخابات التمهيدية في ولايات كبيرة مثل نيويورك وكاليفورنيا.
وفي موضوع ذي صلة، أشادت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالمرشحة المحتملة عن الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون، بينما لم تعط نسبيا اهتماما كبيرا بالمرشح الجمهوري دونالد ترامب في مقابلة من المقرر أن تنشر اليوم (الأحد).
وقالت ميركل لصحيفة "بيلد أم تسونتاج" الألمانية عن كلينتون وفقا لمقتطفات نشرت أمس السبت "أنا معجبة بخبرتها السياسية الطويلة، وموقفها بشأن حقوق المرأة والأسر والرعاية الصحية".
وأضافت المستشارة "أنا معجبة بتفكيرها الاستراتيجي حيث أنها من المؤيدين للشراكة عبر المحيط الأطلسي، وكان من دواعي سروري الكبير العمل مع هيلاري كلينتون".
وقالت ميركل عن ترامب "أنا لا أعرفه شخصيا". وفيما يتعلق بالانتقادات اللاذعة التي وجهها لسياساتها بشأن المهاجرين، قالت المستشارة: "لا أرى أي سبب للرد عليه".