البنك الإسلامي للتنمية يصدر صكوكًا بـ1.5 مليار دولار

بآجل استحقاق 5 سنوات وعائد سنوي 1.7 %

البنك الإسلامي للتنمية يصدر صكوكًا بـ1.5 مليار دولار
TT

البنك الإسلامي للتنمية يصدر صكوكًا بـ1.5 مليار دولار

البنك الإسلامي للتنمية يصدر صكوكًا بـ1.5 مليار دولار

قام البنك الإسلامي للتنمية بتسعير صكوك بقيمة 1.5 مليار دولار بآجل استحقاق مدته خمس سنوات وعائد سنوي قيمته 1.755 في المائة في إطار برنامج الإصدارات للصكوك متوسطة الآجل الخاص بالبنك، وهو البرنامج الذي يبلغ حجمه 25 مليار دولار أميركي.
وقد قام كل من شركة الإمارات دبي الوطني كابيتال المحدودة وبنك بوبيان وشركة جي آي بي كابيتال وشركة جي بي مورغان، ومجموعة سي آي إم بي، وستاندرد تشارترد، وناتيكسيس، بمهمة إدارة هذا الإصدار.
وقال الدكتور أحمد تكتك القائم بأعمال نائب رئيس البنك الإسلامي للتنمية للشؤون المالية في بيان له أمس السبت، إن البنك حقق الأهداف الرئيسية ومنها تحقيق هامش ربح قياسي لهذه الصكوك. معربًا عن سعادته أيضًا بوجود عدد لا بأس به من المستثمرين الجدد.
وأضاف البيان، أنه بدأ تسجيل طلبات الشراء يوم الأربعاء مع الإعلان عن التسعير الأولي الرسمي، على مستوى 50 - 55 نقطة أساس فوق معدل أسعار المبادلة الخمسية للدولار الأميركي، مما أسهم في توافد طلبات الشراء من المستثمرين عبر مجموعة طلبات من نوعية عالية.
وعلى الرغم من بيئة السوق المتقلبة، إلا أن هذه الصفقة جذبت اهتمام عدد كبير من المستثمرين، مما سمح للبنك بتحقيق تسعير جذاب، إذ تم التسعير النهائي للصفقة بهامش ربح بلغت 50 نقطة أساس فوق معدل أسعار المبادلة الخمسية للدولار الأميركي.
ويعد هذا الإصدار نجاحًا جديدًا للبنك الإسلامي للتنمية، ومقره مدينة جدة السعودية والحاصل على أعلى تقييم ائتماني من شركات «ستاندرد آند بورز» و«فيتش» و«موديز»، إذ استطاع طرح الصكوك بهامش ربح أقل مقارنة بالإصدار السابق على الرغم من الأوضاع الهشة الذي تسود أسواق العالم في الوقت الراهن.
يذكر أن هذا النجاح تحقق كتتويج لحملة ترويجية عالمية ناجحة غطت كلاً من آسيا والشرق الأوسط، إذ استطاعت مستويات التصنيف العالية للبنك الإسلامي للتنمية، بالإضافة إلى أدائها المالي المتميز استقطاب المستثمرين. وكان توزيع المستثمرين متنوعًا، حيث تم تخصيص 75 في المائة، من الصكوك لمستثمري الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و19 في المائة لمستثمري آسيا، و6 في المائة للمستثمرين من القارة الأوروبية، وتوالت عروض للاكتتاب من شتى أنواع المستثمرين.
يأتي إصدار البنك الإسلامي للتنمية، في وقت يعاني فيه الاقتصاد العالمي، من تباطؤ، فضلاً عن الوضع غير المواتي للأسواق الناشئة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الإصدار شهد مساهمة بعض المؤسسات الدولية الفوق سيادية بالإضافة إلى مستثمرين جدد. وقد تم تخصيص نسبة 78 في المائة من الإصدار للبنوك المركزية والمؤسسات الحكومية، ونسبة 17 في المائة لبنوك أخرى و5 في المائة لمديري الصناديق للتأمين والمعاشات التقاعدية. وسيتم إدراج هذا الإصدار في بورصة كل من لندن وماليزيا وناسداك دبي.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.