جدل غربي حول «إلتزام» إيطالي إرسال 5 آلاف جندي إلى ليبيا

السراج يحتج.. وروما: نحتاج إلى موافقة البرلمان

إحدى مقاتلات الجيش الليبي تشارك في المعارك المحتدمة بين القوات الحكومية والمتطرفين ببنغازي (رويترز)
إحدى مقاتلات الجيش الليبي تشارك في المعارك المحتدمة بين القوات الحكومية والمتطرفين ببنغازي (رويترز)
TT

جدل غربي حول «إلتزام» إيطالي إرسال 5 آلاف جندي إلى ليبيا

إحدى مقاتلات الجيش الليبي تشارك في المعارك المحتدمة بين القوات الحكومية والمتطرفين ببنغازي (رويترز)
إحدى مقاتلات الجيش الليبي تشارك في المعارك المحتدمة بين القوات الحكومية والمتطرفين ببنغازي (رويترز)

اندلع جدل غربي أمس حول تصريحات السفير الأميركي في العاصمة روما، جون فيليبس، بأن إيطاليا التزمت المساهمة بنحو 5 آلاف جندي في قوة دولية للتدخل في ليبيا.
لكن رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينزي أعلن أمس، أن أي تدخل عسكري لبلاده في ليبيا لن يجري إلا استجابة لطلب من قبل السلطات الليبية. وقال رينزي، في رسالة وجهها للحزب الديمقراطي الإيطالي: «إن التدخل الإيطالي في شؤون ليبيا ليس ممكنا إلا على أساس طلب مناسب من قبل الحكومة الشرعية لهذه البلاد، كما يتطلب في أي حال مصادقة البرلمان الإيطالي وجميع الهيئات الحكومية».
من جهته، كشف نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني المقترحة من بعثة الأمم المتحدة في ليبيا أحمد معيتيق، عن زيارة يقوم بها حاليا إلى العاصمة الإيطالية لإبلاغها اعتراض المجلس برئاسة السراج على تصريحات السفير الأميركي في إيطاليا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.