النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم، إنّ 135 شخصًا في المجمل قتلوا في الأسبوع الأول من هدنة هشة في سوريا، في مناطق يشملها اتفاق وقف الأعمال القتالية. وفي شأن الانتخابات الأميركية، فستختار خمس ولايات أميركية اليوم، مرشحيها الجمهوريين والديمقراطيين للانتخابات الرئاسية، وسط انقسامات شديدة يثيرها المرشح الجمهوري دونالد ترامب داخل صفوف حزبه. في الهند، قتل ثلاثة جنود وأصيب 13 آخرون اليوم، بعدما تعرض موكب للقوات شبه العسكرية لهجوم من قبل المتمردين الماويين في وسط الهند. وفي مصر، انفجرت عبوة ناسفة بمحيط الملحقية الثقافية العمانية بحي المهندسين، غرب القاهرة، دون تسفر عن خسائر بشرية. في اليمن، شدّد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لدى لقائه، أمس في الرياض، إسماعيل ولد الشيخ مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، على أن النية الحسنة وإجراءات بناء الثقة من خلال إفراج الانقلابيين عن المعتقلين ورفع الحصار عن المدن وإيجاد ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية للمحافظات المحاصرة. في الاقتصاد، كشفت الصين عن مشروع الخطة الخمسية الـ13 للتنمية الوطنية الاقتصادية والاجتماعية اليوم، متوقعة نموًا اقتصاديا سنويا بمعدل يزيد عن6,5 في المائة من العام 2016 إلى العام 2020. في الرياضة، أعلن اتحاد كرة القدم الفلسطيني اليوم، أن نادي ريال مدريد الإسباني سيستقبل بعد أسبوعين الطفل أحمد دوابشة الذي أحرق مستوطنون عائلته في الضفة الغربية قبل ثمانية أشهر. أمّا الاخبار المنوعة فتناولت خبرًا عن علماء قالوا أمس في دراسة، إن فيروس زيكا يمكنه إحداث إصابات سريعة تتلف خلايا مخ الأجنة في مرحلة النمو، مما يسلط الضوء على كيف يُحدِث الفيروس تشوهات صغر حجم الرأس لدى الأجنة المعرضين له داخل الرحم.
بالاضاقة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
رحيل حسن الترابي رئيس حزب المؤتمر الشعبي السوداني
مناطق الهدنة في سوريا تخسر 135 شخصًا في الأسبوع الأول
الناخبون الأميركيون يصوتون اليوم.. وترامب يثير هلع النخب الجمهورية
«مجلس التعاون» يستنكر الهجوم الإرهابي بعدن.. ويعلن مساندته للحكومة اليمنية
انفجار عبوة ناسفة بمحيط الملحقية الثقافية العمانية في القاهرة دون إصابات
ليبيا أول الداعمين رسميًا لمرشح مصر لمنصب أمين عام الجامعة العربية
إسرائيل تعتقل فلسطينيين اثنين في الضفة الغربية
مقتل 3 جنود في هجوم على موكب عسكري وسط الهند
الرئيس هادي: بناء الثقة والإفراج عن المعتقلين وإيجاد ممرات لإيصال المساعدات ضرورة ملحة
الصين تعزز إنفاقها العسكري لـ2016 بنسبة 7.6 %
إصابة 50 شخصًا على الأقل في انفجار محرك قارب بتايلاند
الرئيس البرازيلي السابق بعد اعتقاله: لا أخشى العدالة
زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب غربي سومطرة الإندونيسية
الفلبين تحتجز سفينة شحن كورية شمالية في أول تطبيق لقرارات مجلس الأمن
النمسا: لن يكون هناك توزيع للاجئين من دون وقف الهجرة
القيادة السعودية تهنئ رئيس جمهورية غانا بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده
الصين تتوقع نموًا سنويًا يتجاوز 6.5 % حتى 2020
وفاة حسن مختار حارس منتخب مصر والإسماعيلي السابق عن 72 عامًا
رئيس الأهلي: وجود مارتن يول في الدوري أكبر دعاية لمصر
ريـال مدريد يستضيف الطفل الفلسطيني أحمد دوابشة
دراسة توضح كيف يسبب فيروس زيكا تشوهات في مخ الأجنة
وفاة الكاتب الأميركي كونروي مؤلف رواية «أمير المد والجزر»
«سبايس إكس» تطلق قمرًا اصطناعيًا لكنها تفشل في استعادة الطابق الأول من منصة الإطلاق
بانوراما التراث المصري ضيف شرف بورصة برلين للسياحة



«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)

وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».

وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.

ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».

فلسطينيون بين أنقاض المباني المنهارة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».

ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».

وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».

على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».

وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».

وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».

ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».