الأمن المغربي يفكك خلية كانت تعد لهجمات بيولوجية

المواد المصادرة قادرة على تدمير الجهاز العصبي للإنسان وإلحاق أضرار بيئية

الأمن المغربي يفكك خلية كانت تعد لهجمات بيولوجية
TT

الأمن المغربي يفكك خلية كانت تعد لهجمات بيولوجية

الأمن المغربي يفكك خلية كانت تعد لهجمات بيولوجية

كشفت وزارة الداخلية المغربية أمس عن معلومات حول وجود «خلية إرهابية»، جرى تفكيكها قبل أسبوعين، كانت تعد لهجمات بيولوجية.
وقالت المصادر إن «المواد التي جرى ضبطها عبارة عن مواد بيولوجية فتاكة، كان أفراد الخلية يعتزمون استخدامها لتنفيذ مخططهم الإرهابي»، مشيرة إلى أن «المواد المصادرة لها القدرة على تدمير الجهاز العصبي للإنسان وإلحاق أضرار بيئية». وأفاد بيان لوزارة الداخلية أمس بأن «الخلية، التي تم توقيف أفرادها بمدينة الجديدة بتاريخ 18 فبراير (شباط) الماضي، مكونة من 10 عناصر، من بينهم مواطن فرنسي». وقالت إن المواد المضبوطة «ثبت أنها تحتوي على مواد سامة بيولوجية فتاكة».
وأشار البيان إلى أن هذه المواد مصنفة من طرف الهيئات العالمية المختصة بالصحة في خانة الأسلحة البيولوجية الخطيرة، وذلك بالنظر لقدرة كمية قليلة منها على شل وتدمير الجهاز العصبي للإنسان والتسبب في وفاته، مبرزا أن هذه السموم «من شأنها تعريض المجال البيئي للخطر في حالة تسريبها عبر المياه والهواء». وأضاف المصدر ذاته أن البحث مع أعضاء هذه الشبكة الإرهابية أكد أنهم قاموا بتحضير وإعداد هذه المواد القاتلة تمهيدا لاستعمالها في إطار مشروعهم الإرهابي بالمغرب، مما يظهر مدى تطور المناهج والأساليب الإجرامية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.