4 مطالب فلسطينية أمام إسرائيل قبل التحلل من «أوسلو»

السلطة أبلغت حكومة نتنياهو عزمها وقف التنسيق الأمني ما لم تنفذ شروطها.. وتل أبيب تلتزم الصمت

فلسطينيون يتظاهرون ضد سياسة هدم المنازل التي تنتهجها سلطات الاحتلال كعقوبة ضد الناشطين الفلسطينيين (أ.ف.ب)
فلسطينيون يتظاهرون ضد سياسة هدم المنازل التي تنتهجها سلطات الاحتلال كعقوبة ضد الناشطين الفلسطينيين (أ.ف.ب)
TT

4 مطالب فلسطينية أمام إسرائيل قبل التحلل من «أوسلو»

فلسطينيون يتظاهرون ضد سياسة هدم المنازل التي تنتهجها سلطات الاحتلال كعقوبة ضد الناشطين الفلسطينيين (أ.ف.ب)
فلسطينيون يتظاهرون ضد سياسة هدم المنازل التي تنتهجها سلطات الاحتلال كعقوبة ضد الناشطين الفلسطينيين (أ.ف.ب)

أعلن مسؤول فلسطيني أن السلطة بدأت بتطبيق قرار قطع العلاقات ووقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، عبر إبلاغ تل أبيب رسميًا بهذا الموقف، على أن يدخل حيز التنفيذ خلال وقت قصير إثر اتخاذ إجراءات أخرى.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف لـ«الشرق الأوسط» إنه بعد اجتماع وفد فلسطيني أمني رفيع بوفد آخر إسرائيلي وإبلاغه بقرارات المجلس المركزي المتعلقة بالتحلل من الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي طالما لا تلتزم بها إسرائيل، تكون القيادة الفلسطينية بدأت بتنفيذ القرارات. وأضاف: «ثمة خطوات أخرى ستتخذ لاحقا قبل بدء التنفيذ العملي».
ولم يحدد أبو يوسف هذه الخطوات، لكن مصادر فلسطينية مطلعة قالت لـ«الشرق الأوسط» إن القيادة الفلسطينية وضعت 4 شروط أمام إسرائيل قبل البدء بالتخلص من «اتفاق أوسلو»، وهي «الإقرار بولاية السلطة السيادية والقانونية في الضفة وغزة، ووقف اقتحام مناطق (أ) وتنفيذ اغتيالات واعتقالات فيها، وفتح مؤسسات القدس المغلقة ووقف القرصنة الإسرائيلية للأموال الفلسطينية ووضع اتفاقات جديدة حول ذلك». واتصلت «الشرق الأوسط» بأفير غندلمان، المتحدث باسم بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية للتعليق على الخطوة، فقال: «لا تعقيب لدى حكومتنا».
وجاء هذا التطور ضمن «الاستراتيجية» الجديدة التي يضعها الفلسطينيون وتركز على التخلص من المفاوضات بشكلها القديم، وإقامة مؤتمر دولي وفق ما تطرحه المبادرة الفرنسية، ينتج عنه لجنة على غرار 5 زائد 1 التي توصلت إلى حل للأزمة الإيرانية، إضافة إلى التوجه لمجلس الأمن لإدانة الاستيطان.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.