مصدر: لا سوريين بقيادة تنظيم داعش
روما - «الشرق الأوسط»: أكد مصدر سوري مطّلع على عمل تنظيم الدولة، أنه لم يتبق بقيادة التنظيم أي سوري، وباتت عراقية بالكامل يشاركهم خمسة قياديون، هم تونسيان وشيشاني وهولنديان، وقال إن اللامركزية التي منحها زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي تسببت بفوضى وضعف كبير داخل التنظيم.
وقال المصدر المطلع عن كثب على عمل التنظيم وطلب عدم ذكر اسمه، لوكالة «آكي» الإيطالية للأنباء: «لم يتبق بقيادة التنظيم في سوريا أي سوري، وكل من يسيطر على قرار هذا التنظيم من قياديي الدرجة الأولى هم من العراقيين يساندهم عدد محدود جدًا من غير العراقيين، واقتصر عددهم وفق آخر المعلومات على خمسة، تونسيين وشيشاني واثنين من الهولنديين العرب»، وفق تعبيره.
وأضاف: «بعد اللامركزيّة التي منحها البغدادي للمجموعات الأوروبية في التنظيم وعدم اشتراطه العودة للقيادات العليا في العمليات المحلية، أدى لانتشار الفوضى، وضعف التنظيم والتنسيق بين هذه المجموعات لدرجة كبيرة، وبدأ بعض هذه المجموعات بالانحلال بعد أن تعرضت لانقسامات ولهروب كثير من العناصر منها فضلاً عن عمليات الإعدام الكثيرة بحق عناصره من العرب الأوروبيين»، حسب قوله.
وعن علاقة التنظيم بالقوى العسكرية الأخرى في المنطقة، قال: «الفوضى أدت لاختراقات كبيرة جدًا في التنظيم، وهناك شكوك كبيرة من قبل القيادة العراقية خاصة بمجموعة المغرب العربي (شمال أفريقيا) والمجموعة الأوروبية (عرب أوروبا) ومجموعة الشيشان، أدت لعمليات إعدام وتصفية على نطاق واسع خلال الأشهر الأربعة الأخيرة».
الجيش الألماني يبدأ تدريب 28 ضابطا كرديا بمدينة مونستر
مونستر (ألمانيا) - «الشرق الأوسط»: بدأ الجيش الألماني أمس تدريب 28 ضابطا كرديا بمدينة مونستر غرب ألمانيا في إطار مساهمة ألمانيا في محاربة تنظيم داعش الإرهابي.
وستركز الدورة التدريبية على استطلاع الوحدات المعادية بأبسط الوسائل الفنية حيث سيتعلم الضباط كيفية التوصل لمعلومات بشأن العدو دون استخدام طائرات من دون طيار أو أجهزة رادار وتقييم هذه المعلومات وتحليلها لاستغلالها في عمليات عسكرية، وذلك حسبما جاء في تصريحات عسكرية للصحافيين. ومن المنتظر أن يتولى هؤلاء الضباط مهمة تدريب زملائهم في العراق بعد انتهاء هذه الدورة التدريبية في ألمانيا والتي ستستمر أسبوعين.
يشار إلى أن ألمانيا تدعم الأكراد شمال العراق في الحرب على تنظيم داعش، وذلك من خلال التدريب والأسلحة.
«داعش» يستعين بالانتحاريات لأول مرة في ليبيا
لندن - «الشرق الأوسط»: أكدت مصادر ليبية أن تنظيم داعش استخدم النساء للمرة الأولى في عمليات انتحارية في ليبيا، حسبما ذكرت صحيفة «الإندبدنت» أول من أمس. وأفادت الصحيفة أن الجيش الليبي اعتقل 7 نساء يقاتلن في صفوف «داعش»، وقتل أكثر من 3 أخريات خلال العمليات الأخيرة التي جرت الأسبوع الماضي.
وكشف مسؤول ليبي أن امرأة تنتمي لـ«داعش» حاولت تفجير نفسها بواسطة حزام ناسف، وهذه هي المرة الأولى التي يتم التأكد فيها من استخدام التنظيم لنساء في عملياته القتالية، فيما يعمد التنظيم عادة في سوريا والعراق إلى إسناد مهام غير قتالية للنساء.
ويستقطب «داعش» ضمن صفوفه منذ نشأته النساء سواء برغبتهن أو عبر سبيهن واستعبادهن، وسمح «داعش» للنساء بالقيام بأدوار تنفيذية، مما يمثل عنصر جذب للنساء والفتيات، ومن بين الإجراءات بهذا الخصوص، تأسيس «كتيبة الخنساء» الشهيرة في الرقة، ويقول التنظيم إنها تسعى لمراقبة مدى التزام النساء بالشريعة.