إن كنت منبهرا بجهاز الكومبيوتر المحمول «كنغارو بي س» من شركة «إن فوكاس»، وهو من النوع الصغير (ميني) بسعر 99 دولارا أميركيا لكنك متضايق من سعته التخزينية، والمؤقتة (رام)، فقد ظهر طراز جديد بمقدوره حل المشكلة. ويباع جهاز كنغارو بلاس Kangaroo Plus الجديد بسعر 169 دولارا أميركيا، وتبلغ سعته التخزينية 64 غيغابايت، وسعته المؤقتة 4 غيغابايت.
معدات الجهازين متطابقة، بما فيها المعالج «تشيري ترايل أتوم إكس زد 8500»، وبه حيز لإضافة «ميكرو إس دي»، ويشتمل كذلك على قارئ للبصمات ببرنامج ويندوز هالو، وواي فاي 802.11 ايه سي، وبلوتوث 4.0. وبطاريات تعمل لنحو أربع ساعات.
بالنسبة لكومبيوتر كنغارو الأصلي، فالجهاز مزود بقاعدة توصل بأسفله لتضيف يو إس بي 2.0، أو يو إس بي 3.0، إضافة إلى مآخذ إتش دي إم آي. وحينها يستطيع المستخدم توصيل القاعدة بشاشة خارجية من خلال مأخذ إتش دي إم آي، أو استخدام جهاز لوحي «آيباد» كشاشة لمس مع كابل يو إس بي (يتطلب الأخير تطبيقا مجانيا يعمل مع آي أو إس وتطبيق سيرفر يعمل مع برنامج ويندوز).
لا يوجد بالإصدار الجديد سوى عيب واحد وهو أن الجهاز لم يعد مطروحا للبيع بنسخة من برنامج ويندوز 10، ورغم أن البيان الصحافي لشركة «أنفوكس» يعلق على ذلك كميزة باعتباره «يتيح للمستخدمين حرية اختيار البرنامج»، فإن عدم وجود برنامج ويندوز جاهز بالكومبيوتر في الواقع يحمل المستخدم الذي لا يرغب في تحميل برنامج لينوكس 120 دولارا إضافيا فوق سعر الجهاز، ناهيك عن الجهد الإضافي المطلوب لعملية تحميل البرامج.
كومبيوتر كنغارو بلاس متوفر الآن مع قاعدة إضافية بسعر 39 دولارا للقاعدة. ولكن ما أهمية الحديث عن هذا الجهاز؟ الإجابة كما تشير «بي سي وورلد» هي أنه رغم أن الارتفاع الكبير في السعر قد يقلل من الإقبال على هذا الكومبيوتر الصغير، فإن القاعدة الإضافية تتيح المزيد من الاستخدامات الشيقة. على سبيل المثال، يستطيع المستخدم تثبيت القاعدة بالمنزل أو المكتب أو في غرفة المعيشة، ويستطيع التنقل بين الشاشات من دون سحب أي كابلات من مكان لآخر.
بالمقارنة بغيره من الأجهزة المحمولة خفيفة الوزن، فإن إضافة تلك الخاصية تستحق التكلفة الإضافية.
كومبيوتر «كنغارو» المحمول بمزايا جديدة
يطرح من دون برنامج تشغيل
كومبيوتر «كنغارو» المحمول بمزايا جديدة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة