وزير يمني: الأمم المتحدة غائبة إغاثيا

قال إن الخليجيين تفوقوا على المنظمة الدولية في إمدادنا بالمساعدات

وزير يمني: الأمم المتحدة غائبة إغاثيا
TT

وزير يمني: الأمم المتحدة غائبة إغاثيا

وزير يمني: الأمم المتحدة غائبة إغاثيا

انتقد وزير الإدارة المحلية في الحكومة اليمنية عبد الرقيب سيف فتح، غياب الأمم المتحدة عن المشهد الإغاثي في اليمن وصمتها عن الجهات التي تعيق العمل الإنساني في البلاد، مضيفًا أن الخليجيين، وخصوصًا مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تفوقوا على المنظمة الدولية في الوقوف مع الشعب اليمني ومده بالمساعدات الإنسانية.
وقال عبد الرقيب سيف فتح لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إنه منذ بداية الأزمة السياسية التي تسبب بها الرئيس السابق علي عبد الله صالح والميليشيات الحوثية الموالية له «كانت دول الخليج هي السباقة في دعم الشعب اليمني عبر البر أو البحر، وكنا نأمل مع تضاعف هذه الكارثة أن تنخرط الأمم المتحدة في العمل الإغاثي عبر منظماتها».
وذكر سيف فتح، وهو يشغل أيضًا منصب رئيس اللجنة العليا للإغاثة، أن المنظمات الإغاثية التابعة للأمم المتحدة، تتحجج دائمًا بالجانب الأمني «إلا أننا نطالبهم ببيان صريح يدونون فيه اسم الجهة الذي تعيق عملهم داخل اليمن، حتى لو كان هذه الجهة هي الشرعية اليمنية». وتابع: «لم نشاهد منهم أي تجاوب لإطلاع المجتمع الدولي على الحقائق داخل الأراضي اليمنية. عليهم أن يقولوا بصراحة إن الميليشيات الحوثية وأتباع صالح، هم الذين يعيقون عمليات الإغاثة للشعب اليمني».
وتطرق سيف فتح إلى الحصار الذي تفرضه قوات صالح والميليشيات الحوثية على محافظة تعز، قائلاً: «منذ 10 أشهر، لم يستطع أحد الوصول إلى هذه المحافظة المحاصرة غير مركز الملك سلمان للأعمال الإغاثية والإنسانية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.