الطفيلي لـ «الشرق الأوسط»: حزب الله وإيران مرتزقة لدى روسيا

دعا طهران إلى إعادة النظر في علاقاتها مع الشيعة بالمنطقة

الطفيلي لـ «الشرق الأوسط»: حزب الله وإيران مرتزقة لدى روسيا
TT

الطفيلي لـ «الشرق الأوسط»: حزب الله وإيران مرتزقة لدى روسيا

الطفيلي لـ «الشرق الأوسط»: حزب الله وإيران مرتزقة لدى روسيا

حذر الأمين العام لحزب الله الأسبق الشيخ صبحي الطفيلي من وجود مخطط لجر لبنان إلى الحرب الأهلية، محذرا من «أننا سنعيش أيامًا مرة لم يشهدها لبنان من قبل، ولن يقوى حزب الله على الصمود في هذه المحنة»، معتبرا أن هذه الحرب «هي نحر حقيقي لحزب الله ولكل من يقف معه قبل أن يكون نحرًا للآخرين».
وقال الطفيلي في حوار مع «الشرق الأوسط» إن الأمور جاهزة، وكل ذلك يحتاج إلى غضّ نظر أميركي. ودعا الطفيلي «حزب الله» إلى معالجة المشكلة قبل أن تنفلت الأمور نهائيا، قائلا: «سلاحهم لن يحمي أحدا في لبنان، بل بالعكس سلاحهم صار وبالاً علينا وسيصير نقمة عارمة على كل مواطن في لبنان».
وانتقد الطفيلي تورط الحزب في سوريا، قائلا: «نحن أصبحنا جزءًا فاعلاً وأساسيًا من الفتنة بلا مبرر. نحن اليوم لسنا أكثر من جنود مرتزقة نقاتل في خدمة السياسة الروسية. باختصار مثل أي مرتزقة في الدنيا تقاتل في سبيل مشاريع الآخرين، وهو فقط مجرد قتيل ليس له دور. هذا دورنا في سوريا، سواء كان إيران أو حزب الله».
ورأى أن كلام إيران عن الوحدة الإسلامية لم يعد يقنع أحدا. وقال: «في إيران يعتبرون أن ما يفعلونه إنجازات، إن كان في اليمن أو في سوريا والعراق أو لبنان. ولا أصدق أن عاقلا يقول: (إننا بتنا على شواطئ البحر المتوسط). هذا يعني أنك تستفز حتى الأطفال بهذا الكلام». وشدد الطفيلي على ضرورة أن تعيد إيران «النظر بشكل كامل في جذور مبادئها وعلاقاتها مع شيعة لبنان والمنطقة»، كما دعا الجميع إلى مراجعة الأمر «كي لا تؤخذ المنطقة إلى بلاء عظيم».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.