تطبيق جديد للتعرف على أعراض السرطان

متاح للتحميل المجاني من خلال «آبل» و«غوغل»

تطبيق جديد للتعرف على أعراض السرطان
TT

تطبيق جديد للتعرف على أعراض السرطان

تطبيق جديد للتعرف على أعراض السرطان

للتعرف على أعراض السرطان لدى المرضى المشتبه بهم، أطلق تطبيق جديد يساعد الأطباء في الكشف عن المرض. وهذا التطبيق المتاح للتحميل المجاني من خلال متجري تطبيقات «آبل» و«غوغل» يحتوي على دليل إرشادي سريع للعاملين في مجال الصحة يشمل معلومات عن الأعراض والعلامات والصور للأشياء التي ينبغي البحث فيها للكشف عن السرطان.
وكانت الحكومة الاسكوتلندية قد تطوير التطبيق كنسخة من «إرشادات الإحالة للمشتبه بإصابتهم بالسرطان» في اسكوتلندا. وجرى تطوير هذا التطبيق من قبل «المركز الاسكوتلندي لتمكين التكنولوجيا» ومقره جامعة غرب اسكوتلندا. ويمكن تحديث التطبيق باستمرار في حال توفر شبكة لاسلكية «واي فاي» ليقدم للمستخدمين أحدث المعلومات وفي أسرع وقت ممكن. ويمكن استخدامه أيضًا على الهواتف دون الاتصال بالإنترنت.
وقالت وزيرة الصحة الاسكوتلندية شونا روبنسون: «هذا التطبيق، الذي جرى تطويره بالشراكة مع العاملين في مجال الصحة والمرضى سيمكن الأطباء والصيادلة وكبار الممرضات من الحصول على معلومات أسهل وأسرع بشأن إحالات المرضى المشتبه في إصابتهم بالسرطان»، حسب «بي بي سي».
وأضافت: «كلما جرى تشخيص وعلاج السرطان سريعا، تحسنت نتائج البقاء على قيد الحياة، إذ إن زيادة أعداد المرضى الذين يجري تشخيص إصابتهم في مرحلة مبكرة سيقلل من الوفيات المبكرة من السرطان وسيكون له أثر إيجابي على متوسط العمر المتوقع بشكل عام».
وأضافت الوزيرة: «ولذا فإنني أود أن أدعو جميع العاملين في مجال الصحة في هذا المجال إلى أن يحملوا هذا التطبيق المجاني ويستخدموه».
وقال الدكتور دوغلاس ريغ، وهو طبيب ممارس في غلاسكو وأحد المشاركين في تطوير هذا التطبيق: «هذا التطبيق يساعدنا في الوصول سريعا إلى المعلومات لدعم اتخاذ القرار السريري. أصبحت الأجهزة المحمولة جزءا متكاملا من معدات الطبيب الممارس».
وأضاف الدكتور ريغ: «ومثل هذه التطبيقات هي جزء من مستقبل الرعاية الأساسية واطلاع الطبيب الممارس على أحدث المعلومات».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.