«جاكيت» يحير مواقع التواصل الاجتماعي بعد عام على لغز الفستان

جدال حول لونه الحقيقي.. وهاشتاغ خاص به

«جاكيت» يحير مواقع التواصل الاجتماعي بعد عام على لغز الفستان
TT

«جاكيت» يحير مواقع التواصل الاجتماعي بعد عام على لغز الفستان

«جاكيت» يحير مواقع التواصل الاجتماعي بعد عام على لغز الفستان

البعض لقبها بـ«الصورة التي كسرت الإنترنت»، ولكنها لم تكن صورة لنجمة شهيرة أو للاعب كرة، بل كانت صورة لفستان وضعته فتاة على موقع «تمبلر» طلبا لرأي مستخدمي الموقع بعدما حارت هي وأصدقاؤها في لون الفستان. تحولت الصورة بعد ذلك إلى ظاهرة، تناقلها المستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ووضعوا لها اسما خاصا على موقع «تويتر»، وانشغل الكل في تخمين اللون المحير، فمنهم من أكد أنه أبيض وذهبي وآخرون مالوا للون الأسود والأزرق.
وبعد مرور نحو عام على انتشار صورة الفستان، عادت تلك الحيرة من جديد، لكنها حول «جاكيت» هذه المرة. فعلى موقع التواصل الاجتماعي «تمبلر» ذاته، انتشرت صورة لـ«جاكيت» يتساءل صاحبه عن لونه، قائلا: «صديقتي لديها هذا الجاكيت، وتقول إن لونه أبيض وأزرق، لكنني أراه أسود وبنيًا، فهل تخبرونني ما اللون الذي تروه؟». وسرعان ما انتشرت الصورة على «تمبلر»، ثم انتقلت إلى موقع التواصل الاجتماعي والتدوينات القصيرة «تويتر»، عبر هاشتاغ «#whatcoloristhisjacket»، كما انتشرت التغريدات المصحوبة بتصويتات لاختيار لوني الجاكيت كما يراه رواد الموقع، بل منهم من أضاف ألوانا أخرى مثل الأخضر والذهبي وغيرها.
يذكر أنه تفسيرا للغز الفستان العام الماضي، أشارت آشلي وود، المحاضرة بجامعة كارديف، إلى أن ثبات اللون يعني أن «عقلك سيقوم بتعديل لون الشيء الموجود أمامه اعتمادا على المحيط به أو على الإضاءة، ولهذا إذا كان هناك اللون الأزرق سائدا في محيطك على سبيل المثال، سيقوم عقلك باستخلاص اللون الأزرق من الشيء الموجود أمام عينيك».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.