البطالة تصل إلى 41 % في غزة بنهاية 2015

وفق تقرير إحصائي رسمي

البطالة تصل إلى 41 % في غزة بنهاية 2015
TT

البطالة تصل إلى 41 % في غزة بنهاية 2015

البطالة تصل إلى 41 % في غزة بنهاية 2015

قال تقرير إحصائي رسمي اليوم (الخميس) إن قطاع غزة شهد خلال عام 2015 تصاعدا قياسيا في معدلات البطالة بوصولها إلى 41 في المائة من القوى العاملة فيه.
وقدر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، في تقرير له، عدد العاطلين عن العمل بنحو 193 ألفا في قطاع غزة المحاصر من إسرائيل منذ منتصف عام2007.
في المقابل، ذكر التقرير أن عدد العاطلين من سكان الضفة الغربية بلغ 143 ألفا بمعدل 17.3 في المائة من إجمالي القوى العاملة فيها.
وأفاد التقرير بأن إجمالي نسبة البطالة في الأراضي الفلسطينية بلغت 25.9 في المائة، فيما بلغ المعدل على مستوى الجنس 22.5 في المائة للذكور مقابل 39.2 في المائة للإناث خلال عام 2015.
وحسب التقرير، بلغ عدد المشاركين في القوى العاملة مليون و299 ألف شخص خلال عام 2015، منهم 828 ألف شخص في الضفة الغربية و471 ألف شخص في قطاع غزة.
وبلغت نسبة المشاركة في القوى العاملة في الضفة الغربية 46.1 في المائة مقابل 45.3 في المائة في قطاع غزة، فيما أن الفجوة في المشاركة في القوى العاملة بين الذكور والإناث بلغت 71.9 في المائة للذكور مقابل 19.1 في المائة للإناث.
وبلغ عدد العاملين في السوق المحلية 846 ألف عامل، بحيث بلغ عدد العاملين في الضفة الغربية 570 ألف عامل وفي قطاع غزة 276 ألف عامل.
كما قدر عدد النساء العاملات بنحو 162 ألف امرأة عاملة، بواقع 121 ألفًا من الضفة الغربية، و41 ألفًا من قطاع غزة.
وحسب التقرير بلغ عدد العاملين من الضفة الغربية في إسرائيل والمستوطنات 112300 عامل في عام 2015، بواقع 63 ألفا لديهم تصاريح عمل، و36400 من دون تصاريح عمل، و12900 يحملون وثيقة إسرائيلية أو جواز سفر أجنبي.
وبلغ عدد العاملين في المستوطنات الإسرائيلية 22400 عامل في عام 2015 وفق التقرير الإحصائي.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.