لقي حضور «الشرق الأوسط» في الأسواق التركية والسودانية والكندية وجنوب أفريقيا، استقبالاً لافتًا، حيث أشارت تقارير خاصة من عواصم الدول الأربع إلى حركة توزيع واسعة لأعداد الصحيفة من قبل الجمهور السوداني والجاليات العربية في الدول الثلاث الأخرى.
وفي إطار توجه مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق برئاسة الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، نحو توسيع انتشارها في كل دول العالم، بدأت «الشرق الأوسط»، منذ يوم أمس طباعة وتوزيع أعدادها اليومية في مدينتي الخرطوم وجوهانسبورغ، وسبقها أول من أمس التوزيع والطباعة في مدينة إسطنبول التركية، وقبل شهر بدأت «الشرق الأوسط» توزيع نسخها في المدن الكندية تحقيقًا لمساعي توسيع قاعدة التواصل مع القارئ العربي.
واحتفت مكتبات و«أكشاك» الصحف المدن التركية والسودانية والكندية وجنوب أفريقيا بطبعة «الشرق الأوسط»، حيث وضعت في مكان بارز بين الصحف، على أرففها، كما احتفى بها القراء السودانيون والعرب. وأكدت مصادر «الشرق الأوسط» أن الجالية العربية في كل من كندا وجنوب أفريقيا وتركيا، استقبلت الصحيفة بحفاوة بالغة وقابلوا وجودها بين بترحاب بالغ، في ظل غياب أو ندرة الصحف العربية في تلك الدول. وطبعت أول نسخة من «الشرق الأوسط» أمس في السودان، وزينت مكتبات الخرطوم بغلافها الأخضر المميز، وهي الخطوة التي عدها باعة الصحف وقراؤها، خطوة مهمة وإيجابية تتيح لقارئ الصحف السوداني التعامل مع قضايا الإقليم والعالم.
وقال رئيس مجلس الصحافة والمطبوعات السوداني، فضل محمد، إن مجلسه رحب ويرحب بوجود «الشرق الأوسط» بين الصحف السودانية، واعتبرها إضافة للقارئ السوداني الذي يملك تجربة في التعامل مع الصحيفة. وأضاف: «جريدة (الشرق الأوسط) جريدة محترمة، ومهتمة بالشعب السوداني وبقضاياه، وأتوقع لها قبولاً بين قراء الصحافة في السودان». وأوضح أن طباعتها في السودان تتيح للقارئ السوداني الذي وصفه بأنه «متفتح» أنماط قراءة جديدة، بما يفيده ويوسع مساحات اطلاعه. من جانبه، وصف رئيس تحرير صحيفة «السوداني» ضياء الدين بلال طباعة الصحيفة في البلاد بالخطوة الإيجابية، التي تتيح للقارئ السوداني الذي درج منذ فترة على التعامل مع صحف محلية، الاطلاع على المواقف الإقليمية والدولية، وأن وجودها يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في تمتين علاقة السودانيين بأحداث الإقليم والعالم العربي، لا سيما أن العلاقات السعودية - السودانية تشهد تطورات إيجابية، جعلت من مواقف البلدين من قضايا المنطقة تتطابق وتشترك فيها الرؤى. بيد أن ضياء الدين رأى أن صدور الصحيفة من السودان، كان بحاجة لترتيبات أكثر، لتكون الخطوة أكثر إيجابية، ودعا لزيادة المساحة الخاصة بالموضوعات السودانية. وأضاف: «طال غياب الصحيفة عن السودان، وبالتالي فإن عودتها كانت بحاجة لحملة إعلانية أكبر لإعادة تعريف القارئ السوداني بها».
وبهذه الخطوة ستتعزز عمليات طباعة «الشرق الأوسط»، يوميًا، بمحطتين جديدتين، إضافة إلى شبكة التوزيع التي تفردت بها صحيفة العرب الدولية ومنذ تأسيسها قبل 38 عامًا، وتغطي كل الدول العربية تقريبًا، من خلال مراكز الطباعة في الرياض وجدة والدمام ودبي وبيروت والقاهرة والدار البيضاء وإسطنبول. وخارج منطقة الشرق الأوسط تطبع الصحيفة في لندن، مقرها الرئيسي، إضافة إلى فرانكفورت، من أجل التوزيع في العواصم والمدن الأوروبية الكبرى.
وفي أميركا الشمالية، قررت إدارة «الشرق الأوسط» في الآونة الأخيرة توزيع الصحيفة في كندا لتكون امتدادًا لطبعتها الدولية في نيويورك وتغطية المدن الكبرى في الولايات المتحدة.
حضور لافت لـ («الشرق الأوسط») في الخرطوم وإسطنبول وجوهانسبيرغ وأوتاوا
رئيس مجلس الصحافة والمطبوعات السوداني: الصحيفة إضافة جيدة للقارئ لتجربتها الكبيرة
حضور لافت لـ («الشرق الأوسط») في الخرطوم وإسطنبول وجوهانسبيرغ وأوتاوا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة