انتهى زمن الأشرطة «الكاسيت» عندما اقتحمت الأقراص المدمجة «سي دي» الأسواق في تسعينات القرن الماضي. إلا أن الأشرطة قد تعود بقوة للأسواق من جديد. فالحنين إلى تسجيلات الماضي وإلى الكاسيت فكرة بدأها صغار الموسيقيين والمغنين الذين يعتبرون الأشرطة أمرا عريقا أو حتى غريبا عن عالمهم، كحال الأسطوانات في التسعينات.
وبعد ذلك، لقيت عودة الأشرطة صدى وترحيبًا حتى بدأ كبار النجوم في الوسط الفني بإصدار وإنتاج ألبوماتهم الموسيقية بصيغة الكاسيت.
وبحسب ما نشرت صحيفة «ديلي ميل البريطانية»، فإن مبيعات الأشرطة ارتفعت في أميركا وأوروبا لدرجة أن مؤسسة صناعة التسجيلات الأميركية - المسؤولة عن ملصقات الألبومات وتعداد التسجيلات الذهبية والبلاتينية - تفكر الآن جديًا بطريقة لتعيد مبيعات الكاسيت لأول مرة منذ بداية التسعينات.
ومن المتوقع أن تحذو مبيعات الكاسيت حذو مبيعات الأسطوانات التي ارتفعت محققة طفرة كبيرة على مدار الـ20 عامًا الماضية بلغت 2.1 مليون عام 2015.
يذكر أن من المغنين الذين أطلقوا ألبوماتهم على أشرطة الكاسيت جاستين بيبر وكاني ويست ومارينا آند ذا دايموندز.
هل سيعود زمن الأشرطة؟
حنين لتسجيلات الماضي وترحيب من قبل كبار المغنين
هل سيعود زمن الأشرطة؟
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة