أعلن مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بواشنطن أمس عن إطلاق وتشكيل لجنة مكافحة التطرف العنيف التي يرأسها كل من رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير ووزير الدفاع الأميركي السابق ليون بانيتا. وقال مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بواشنطن في بيان بأن الآيديولوجيات المتطرفة والعنيفة تجذرت على مدى عقود وفي الآونة الأخيرة تزايدت قدرة ما يسمى بتنظيم داعش على تجنيد الشباب وخلق شعور بالحاجة الملحة لمواجهة هذا الخطر، والتطرف العنيف خاصة أن التهديدات أكثر اتساعا ولديها القدرة على عبور الحدود الجغرافية وتحديد هوية جيل الألفية الإسلامية في جميع أنحاء العالم وتقويض القيم الدولية ومعايير حقوق الإنسان. وشدد المركز في بيانه أن مشاركة كل من رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير ووزير الدفاع الأميركي السابق ليون بانيتا في رئاسة اللجنة، تعكس الاهتمام بتطوير أفكار لمواجهة الفكر المتطرف في جميع أنحاء العالم، وأهمية اتخاذ إجراءات قوية ضد هذا الفكر والفظائع التي يرتكبها المتطرفون.
وأشار البيان إلى أسماء مجموعة متنوعة من المشاهير الذين انضموا للجنة، من القطاع الخاص وشركات التكنولوجيا ووسائل الإعلام والمهنيين والدبلوماسيين والصحافيين والزعماء الدينيين الإسلاميين وأعضاء الوسط الأكاديمي وأعضاء سابقين بالكونغرس الأميركي ولجنة الدفاع الوطني من أبرزهم فرح بانديث الممثل الخاص السابق للمجتمعات الإسلامية، وأحمد العبادي أمين جمعية علماء المغرب والسفير السابق نيكولاس بيرنز، وستيفن هادلي مستشار الأمن القومي السابق، ومحمد ماجد الإمام بجامع دالاس، ومارك بين نائب الرئيس التنفيذي السابق لشركة مايكروسوفت، ودينا باول رئيس مؤسسة جولد مان ساكس.
وأوضح جون هارمان رئيس مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية أن اللجنة ستلعب دورا هاما وفريدا في تشكيل الحوار الوطني والطرق لمواجهة التطرف العنيف وكيفية تحسين وتطوير مكافحة الآيديولوجيات المتطرفة والحد من جاذبيتها في جميع أنحاء العالم.
وأضاف: «ستركز اللجنة على هدفين في مكافحة التطرف العنيف الأول هو إعداد استراتيجية شاملة تضم كافة العناصر القومية والدولية بما في ذلك كيفية مشاركة القطاعين العام والخاص وتبحث أفضل السبل لتنظيم جهود مكافحة التطرف وتوفير الموارد اللازمة لخطط المكافحة، والهدف الثاني هو تحديد البرامج التي يجب العمل عليها وتنمية القدرات وتطويرها من أجل زيادة فاعلية التطرف العنيف ومعالجة مظاهرها».
توني بلير وبانيتا يشكلان لجنة دولية لمكافحة التطرف
استراتيجية لمكافحة الآيديولوجيات المتشددة ومواجهة فظائع «داعش»
توني بلير وبانيتا يشكلان لجنة دولية لمكافحة التطرف
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة