«تلاعب لغوي» يمنع انهيار الحكومة اللبنانية

السعودية: لن نتخلى عن الشعب اللبناني رغم مصادرة حزب الله لدولته

رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام مترئسا اجتماع مجلس الوزراء أمس لبحث تداعيات القرار السعودي الأخير على لبنان (دالاتي ونهرا)
رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام مترئسا اجتماع مجلس الوزراء أمس لبحث تداعيات القرار السعودي الأخير على لبنان (دالاتي ونهرا)
TT

«تلاعب لغوي» يمنع انهيار الحكومة اللبنانية

رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام مترئسا اجتماع مجلس الوزراء أمس لبحث تداعيات القرار السعودي الأخير على لبنان (دالاتي ونهرا)
رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام مترئسا اجتماع مجلس الوزراء أمس لبحث تداعيات القرار السعودي الأخير على لبنان (دالاتي ونهرا)

تلاعب القادة اللبنانيون على اللغة العربية من أجل إيجاد مخرج يمنع سقوط الحكومة على خلفية الانقسام بين أعضائها بعد الموقف السعودي والخليجي الأخير القاضي بـ«إجراء مراجعة» للعلاقات مع لبنان، فيما أكد الرئيس السابق ميشال سليمان أن الهبة التي أوقفتها السعودية للجيش «ستعود عاجلاً أم آجلا».
في غضون ذلك، شدد مجلس الوزراء السعودي، أمس، على وقوف المملكة مع الشعب اللبناني بكل طوائفه، وأنها لن تتخلى عنه، لكنها رغم ذلك تقابل بمواقف لبنانية مناهضه «في ظل مصادرة ما يسمى حزب الله اللبناني لإرادة الدولة».
وخاض الوزراء اللبنانيون أمس نقاشا «لغويا» دام نحو سبع ساعات من أجل التوصل إلى صيغة ترضي جميع الفرقاء.
وأطلق رئيس الحكومة السابق سعد الحريري وثيقة «التضامن مع الإجماع العربي، والوفاء للدول العربية الشقيقة»، التي بدأ وزراء ونواب وشخصيات لبنانية التوقيع عليها.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.