أسود هاربة تتجول في شوارع نيروبي

عادت للمحمية بعد أن تسللت إليها قبل الفجر

أسود هاربة تتجول في شوارع نيروبي
TT

أسود هاربة تتجول في شوارع نيروبي

أسود هاربة تتجول في شوارع نيروبي

ظلت عدة أسود شاردة من محمية وطنية للحياة البرية على مشارف العاصمة الكينية تجوب منطقة سكنية بنيروبي قبل أن تعود أدراجها إلى المحمية. وقالت صحيفة ستاندارد الكينية إن الأسود رصدت وهي تتجول بمنطقة لانجاتا في جوف الليل ما دفع سلطات الحياة البرية إلى إرسال حراس الغابات.
وقال بول أودوتو المتحدث باسم هيئة الحياة البرية في كينيا: «عادت الأسود إلى المحمية بعد أن تسللت إليها قبل الفجر».
قالت الهيئة إن فريقا منها أُرسل إلى المنطقة السكنية قبل الفجر وطلب من السكان عدم محاولة الإمساك بالأسود الشاردة بأنفسهم.
هذه ليست المرة الأولى التي تهرب فيها أسود من المحمية الوطنية في نيروبي، وهي منطقة واسعة المساحة تستضيف الزراف وحُمُر الوحش والحيوانات البرية الأخرى، فيما أدت حوادث مماثلة إلى توقف حركة المرور في أوقات الذروة، ما دفع الركاب المذهولين إلى الهرب خوفا من الحيوانات الشاردة، حسب «رويترز». وتتعرض المحمية - وهي الأقدم في كينيا - لضغوط في أعقاب النمو العمراني السريع للعاصمة خلال العقد الماضي فيما تراجعت أعداد الحيوانات بالمحمية بصورة حادة جراء أنشطة الصيد غير المشروعة.
وافق مسؤولو المحمية العام الماضي على إقامة خط للسكك الحديدية تتولى الصين إنشاءه في وسط المحمية على أن تحيط به أسوار تحمي الخط الذي سيقام على مستوى مرتفع من سطح الأرض بحيث تتجول الحيوانات البرية بأمان في الأسفل.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.