أوروبا قد تتكبد 470 مليار يورو في حال إلغاء اتفاقية شينغن

وتتحمل ألمانيا الجانب الأكبر من الخسارة

أوروبا قد تتكبد 470 مليار يورو في حال إلغاء اتفاقية شينغن
TT

أوروبا قد تتكبد 470 مليار يورو في حال إلغاء اتفاقية شينغن

أوروبا قد تتكبد 470 مليار يورو في حال إلغاء اتفاقية شينغن

توقعت دراسة حديثة أن يتكبد النمو الاقتصادي في أوروبا خسائر هائلة حال عودة تطبيق رقابة دائمة على الحدود الداخلية. وتبين من خلال الدراسة التي أجرتها شركة «بروجنوز إيه جي» للاستشارات والأبحاث الاقتصادية بتكليف من مؤسسة «بيرتلسمان» الألمانية أن خسائر النمو التي ستتكبدها ألمانيا وحدها حال إلغاء منطقة الانتقال الحر (شينغن) ستتراوح بين 77 و235 مليار يورو بحلول عام 2025.
وأكدت الدراسة أن إنهاء اتفاقية «شينغن» سيتسبب في خسائر في النمو الاقتصادي والرفاهية بأوروبا. وتوقعت الدراسة أن تبلغ الخسائر في الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي في غضون عشرة أعوام نحو 470 مليار يورو على الأقل حال إعادة الرقابة على الحدود الداخلية.
وجدير بالذكر أن اتفاقية شينغن تم توقيعها في عام 1985 بين 26 دولة أوروبية بما فيها أربع دول من غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي (آيسلندا وليختنشتاين ونرويج وسويسرا) ودخلت حيز التنفيذ فعليًا في عام 1995، وتقضي الاتفاقية بإلغاء عمليات المراقبة على الحدود بين البلدان المشاركة، كما تتضمن أحكامًا بشأن سياسة مشتركة بشأن الدخول المؤقت للأشخاص (بما فيها تأشيرة شينغن).



السوق السعودية تستهل الأسبوع بمكاسب طفيفة وسط تقلبات أسهم البتروكيميائيات

مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
TT

السوق السعودية تستهل الأسبوع بمكاسب طفيفة وسط تقلبات أسهم البتروكيميائيات

مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)

ارتفع مؤشر السوق السعودية، في بداية جلسة تداول يوم الأحد، بنسب طفيفة، مدفوعاً بصعود سهم «أرامكو»، وهو من أكثر الأسهم تداولاً في الساعات الأولى.

وتتجه الأنظار، خلال جلسة الأحد، إلى أسهم شركات البتروكيميائيات التي تفاقمت معاناتها خلال الأسبوع الماضي بعد إعلان نتائج مالية مخيبة للآمال من شركات عدة، على رأسها «الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)»، أكبر شركة للبتروكيميائيات في المملكة.

وتفاقمت خسائر سهم «سابك» لتتجاوز 5 في المائة منذ أعلنت الشركة، يوم الأربعاء، نتائج مالية مخيبة للتوقعات، وحذَّرت من استمرار المعاناة في القطاع؛ بسبب وفرة المعروض وتراجع أسعار المنتجات، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية.

وعاود سهم «سابك» الارتفاع بنحو 0.5 في المائة خلال جلسة اليوم، بعدما تكبَّد أكبر خسارة يومية في 7 أشهر خلال جلسة يوم الخميس، ليصل إلى 62 ريالاً.

كما يواصل المستثمرون تقييماتهم لسهم شركة «المتقدمة للبتروكيميائيات» الذي هبط الخميس الماضي 3.25 في المائة، بعدما تكبدت الشركة خسارة مفاجئة في الرُّبع الأخير من العام الماضي قدرها 288 مليون ريال.

أما سهم «أكوا باور» فارتفع بنحو 1 في المائة إلى 374 ريالاً، بعدما خسر 33 في المائة من قيمته خلال جلسة يوم الخميس، رغم إعلان الشركة نمو أرباحها بنسبة 5.7 في المائة إلى 1.76 مليار ريال خلال 2024.