«الشرق الأوسط» في تركيا.. من اليوم

أرشيفية لقاريء عربي.
أرشيفية لقاريء عربي.
TT

«الشرق الأوسط» في تركيا.. من اليوم

أرشيفية لقاريء عربي.
أرشيفية لقاريء عربي.

انطلاقًا من حرص صحيفة العرب الدولية على توسيع انتشارها في كافة دول العالم، تبدأ «الشرق الأوسط» اعتبارًا من اليوم الاثنين، طباعة وتوزيع أعدادها اليومية في تركيا.
ويأتي قرار طباعة الصحيفة وتوزيعها في تركيا انطلاقا من خطة توسع للتواصل مع القارئ العربي هناك.
وبهذه الخطوة ستتعزز عمليات طباعة «الشرق الأوسط»، يوميا، بمحطة جديدة، إضافة إلى شبكة التوزيع التي تفردت بها صحيفة العرب الدولية ومنذ تأسيسها قبل 38 عامًا، وتغطي كافة الدول العربية تقريبًا، من خلال مراكز الطباعة في الرياض وجدة والدمام ودبي وبيروت والقاهرة والدار البيضاء. وخارج منطقة الشرق الأوسط تطبع الصحيفة في لندن، مقرها الرئيسي، إضافة إلى فرانكفورت، من أجل التوزيع في أوروبا.
وفي أميركا الشمالية، قررت إدارة «الشرق الأوسط» في الآونة الأخيرة توزيع الصحيفة في كندا لتكون امتدادًا لطبعاتها الدولية في نيويورك.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.