مقتل صربيين اثنين مخطوفين في الغارة الأميركية على ليبيا

مقتل صربيين اثنين مخطوفين في الغارة الأميركية على ليبيا
TT

مقتل صربيين اثنين مخطوفين في الغارة الأميركية على ليبيا

مقتل صربيين اثنين مخطوفين في الغارة الأميركية على ليبيا

أعلن وزير الخارجية الصربي إيفيتسا داسيتش اليوم (السبت) أن مواطنين صربيين كانا خطفا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في ليبيا، قتلا في الضربة الجوية الأميركية على معسكر للتدريب لتنظيم داعش في هذا البلد.
وقال داسيتش في مؤتمر صحافي في بلغراد غداة الغارة الأميركية: «للأسف كانت نتيجة هذه الضربة ضد تنظيم داعش مقتلهما».
وكان الموظفان في السفارة الصربية في ليبيا سلاديانا ستانكوفيتش المكلف الاتصالات، والسائق يوفيتسا ستيبيتش، خطفا في 8 نوفمبر الماضي بمدينة صبراتة الساحلية معقل المتشددين التي تبعد نحو 70 كيلومترا غرب العاصمة طرابلس. وكانا مسافرين في موكب لآليات تابعة للبعثة الدبلوماسية الصربية متوجه إلى تونس وتعرض لإطلاق نار قبل خطف الدبلوماسيين.
وكانت طائرات أميركية أغارت على مقر لتنظيم داعش في مدينة صبراتة، ما أدى إلى سقوط 49 قتيلا رجح مسؤول أميركي أن يكون بينهم مسؤول ميداني تونسي في هذا التنظيم يدعى نور الدين شوشان.



الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا

أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا

أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)

وافقت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 اليوم الأربعاء على فرض جولة جديدة من العقوبات على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، وتستهدف العقوبات أسطول ناقلات النفط التابع للكرملين، حسبما قالت الرئاسة المجرية للاتحاد الأوروبي على منصة «إكس».

وتمنع الجولة الأخيرة من الإجراءات العقابية نحو 50 سفينة جديدة من شحن النفط الروسي والمنتجات النفطية من مواني الاتحاد الأوروبي ومن استخدام خدمات الشركات الأوروبية.

وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض بالفعل عقوبات على أكثر من 24 سفينة تنقل النفط الروسي في يونيو (حزيران) الماضي.

وتواجه روسيا اتهامات منذ فترة طويلة باستخدام السفن التي لا تملكها شركات شحن غربية أو المؤمن عليها من قبل شركات تأمين غربية للتهرب من الحد الأقصى الذي حددته الدول الغربية لأسعار صادرات النفط الروسية إلى دول ليست أعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وتتضمن الجولة الأخيرة من العقوبات، خططا لاستهداف أكثر من 30 فردا ومنظمة من دول خارج الاتحاد الأوروبي لها صلات بقطاع الدفاع والأمن الروسي.

ووفقا للعقوبات الأخيرة، تشمل العقوبات شركات يقع مقرها في الصين وتشارك في إنتاج الطائرات المسيرة للحرب الروسية ضد أوكرانيا.

ويتعين على وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تبني حزمة العقوبات في اجتماعهم في بروكسل يوم الاثنين المقبل. وسوف يتم بعد ذلك نشر الإجراءات العقابية المتفق عليها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، وهي سجل لقوانين التكتل، وتصبح سارية المفعول.