«العمل» السعودية تعلن جاهزيتها لاستقبال العمالة المنزلية الكمبودية

تعتمد 42 مكتبًا للاستقدام.. وتنتظر الربط الإلكتروني لتنفيذ اتفاقية بشأنها

«العمل» السعودية تعلن جاهزيتها  لاستقبال العمالة المنزلية الكمبودية
TT

«العمل» السعودية تعلن جاهزيتها لاستقبال العمالة المنزلية الكمبودية

«العمل» السعودية تعلن جاهزيتها  لاستقبال العمالة المنزلية الكمبودية

كشف مصدر من وزارة العمل السعودية لـ«الشرق الأوسط»، عن جاهزية الترتيبات المتعلقة باستقبال المملكة، العمالة المنزلية المدربة والماهرة من كمبوديا، براتب يتراوح بين 700 (186.6 دولار)، إلى 800 ريال (213.3 دولار) شهريا، مشيرا إلى أن الأمر متوقف فقط على الربط الإلكتروني من قبل كمبوديا التي تعهدت بإنفاذه خلال الفترة المقبلة.
وأعلنت وزارة العمل عن وجود 42 مكتبًا معتمدًا من قبل الحكومة الكمبودية جاهزة لإرسال العمالة المنزلية والعامة إلى السعودية، مشيرة إلى أن هناك جهودًا مبذولة من قبل البلدين لزيادة أعداد مكاتب الاستقدام المعتمدة، لتغطية الطلب وضمان وصول العمالة المنزلية إلى المملكة بشكل يسير.
وكان الدكتور مفرج الحقباني وزير العمل، وقع أخيرًا في الرياض، مع نظيره وزير العمل والتدريب المهني بمملكة كمبوديا، أيت سامهينع، اتفاقية ثنائية لاستقدام العمالة المنزلية والعمالة العامة، سعيًا إلى توسيع خيارات الاستقدام من دول أخرى، بفتح قنوات جديدة لتلبية الطلب المتزايد على العمالة المنزلية المدربة والماهرة.
وقال محمد الشارخ، مدير عام العلاقات الثنائية الدولية في وزارة العمل السعودية، «إن الوزارة تعمل على تنويع قنوات وآليات إرسال العمالة المنزلية إلى المملكة بهدف توسيع الخيارات أمام الراغبين باستقدام العمالة المنزلية، وزيادة التنافسية في السوق لضمان تطويره وضبطه، بما يلبي الطلب المتزايد على العمالة المنزلية النسائية».
ولفت الشارخ إلى أن إجراءات استقدام العمالة المنزلية من كمبوديا حتى وصولها إلى المملكة تتم إلكترونيًا، وذلك بربطها بمكاتب وشركات الاستقدام، في خطوة تهدف إلى تسهيل إجراءات استقدام العمالة المنزلية، إضافة إلى تمكين المكاتب والشركات العاملة في السوق السعودية، من استقدام العمالة المنزلية بناء على احتياجات المواطنين.
ونوه إلى أن وزارة العمل وضعت ملف العمالة المنزلية من أولوياتها، وتابعت باهتمام تطورات هذا الملف وما تضمنه من التحديات، سعيًا منها لتطوير إجراءات الاستقدام وضبط تكاليفه، وحرصًا منها على استقرار سوق العمالة المنزلية وتطوير الخدمات التي تُقدم للمواطن، بما يضمن حصوله على الخدمة المناسبة في المدة والتكلفة المناسبتين.
وأكد مدير عام العلاقات الثنائية الدولية في وزارة العمل السعودية، أن وزارة العمل السعودية، اتخذت عددًا من الإجراءات، وأصدرتْ عددًا من القرارات لتسهم في تحسين خدمات استقدام العمالة المنزلية بشكل عام والعمالة المنزلية النسائية بشكل خاص.
وتتطلع الوزارة، وفق الشارخ، إلى أن تسهم العمالة المنزلية والعمالة العامة من مملكة كمبوديا بدور بارز في تلبية احتياجات سوق العمل المنزلي وسوق العمل في القطاع الخاص من العمالة المدربة الماهرة التي تستطيع أن تساهم مساهمة فاعلة في سد احتياجات سوق العمل في المملكة.
وأكد الشارخ أن الاتفاقيات الموقعة مع الدول المرسلة تأتي في المقام الأول لحفظ العلاقة التعاقدية بين العامل وصاحب العمل، وضبط وتنظيم أعمال وممارسات مكاتب وشركات الاستقدام في كلا البلدين.
وقال لـ«الشرق الأوسط» خالد أبا الخيل المتحدث الرسمي لوزارة العمل: «قطعت وزارة العمل السعودية، شوطا كبيرا في سبيل تنفيذ استراتيجيتها المعنية، بتوسيع خيارات الاستقدام من عدد من الدول التي تتمتع بعمالة مهارة عامة بشكل عام وفي مجال العمالة المنزلية بشكل خاص».
ولفت أبا الخيل إلى أن الوزارة، فتحت قنوات جديدة لتلبية الطلب المتزايد على العمالة المنزلية المدربة والماهرة من كمبوديا، براتب يتراوح بين 700 (186.6 دولار)، إلى 800 ريال (213.3 دولار) شهريا، وفقا للاتفاقية التي وقعت أخيرا بين البلدين.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.