رئيس «حلواني إخوان»: سنستحوذ على كيانات تجارية تتوافق مع النمو والتوسع

قال لـ«الشرق الأوسط»: أسعار المواد الأساسية ثابتة

رئيس «حلواني إخوان»: سنستحوذ على كيانات تجارية تتوافق مع النمو والتوسع
TT
20

رئيس «حلواني إخوان»: سنستحوذ على كيانات تجارية تتوافق مع النمو والتوسع

رئيس «حلواني إخوان»: سنستحوذ على كيانات تجارية تتوافق مع النمو والتوسع

كشف المهندس صالح حفني، الرئيس التنفيذي لشركة «حلواني إخوان» للصناعة الغذائية، أن الشركة ماضية في خطوة الاستحواذ على الشركات التي تعمل في قطاع صناعة الغذاء وتتوافق مع توجه الشركة ونمو أعمالها.
وقال حفني لـ«الشرق الأوسط» إن الشركة، وبموافقة مجلس الإدارة، درست كثيرا من فرص الاستحواذ خلال العام الماضي، ولم يحالفها الحظ لإتمام تلك الصفقات، مشيرا إلى أن الخطوة ضمن التوجه الاستراتيجي وأنه يجري البحث عن فرص أخرى، مشيرا إلى أن أعمال وتوسع الشركة تسير حسب المخطط لها، «ولكن تكون هناك تأثيرات على الأداء التشغيلي للشركة ومنتجاتها في الأسواق».
وحول أسعار المواد الغذائية في السعودية، أوضح حفني أن الاتجاه العام للمواد الأولية هو الثبات، مما ينعكس على أسعار المنتجات النهائية التي تصل للمستهلك، وقد تصل بأسعار أقل، خصوصا من الشركات التي تملك قدرة على الإنتاج وتنويع المنتجات.
وبحسب حفني، فإن الشركة تتوقع التشغيل التجاري لمصنع منتجات الدواجن الكائن في مصر، خلال شهر فبراير (شباط) الحالي، وذلك بعد أن تمت فعليا تجربة خطوط الإنتاج بنهاية عام 2015.
ووفقا لتقرير مجلس إدارة الشركة، فإن التشغيل التجاري لكامل المجمع الصناعي الجديد في جدة مع نهاية الربع الأول من العام الحالي، علما بأن المصانع المتبقية هي الحلاوة الطحينية، واللحوم، والألبان ويشمل العصائر، حيث ما زالت في طور التشغيل التجريبي.
وبين التقرير أنه سيتم الإعلان عن التشغيل التجاري ونقل مقر الشركة من الموقع الحالي إلى المقر الجديد والتكلفة الإجمالية والإضافية للمشروع فور الانتهاء.
وتشكل السوق السعودية أكثر من 64 في المائة من حجم سوق الغذاء الخليجية في ظل ارتفاع القوه الشرائية لغالبية المستهلكين. وحسب آخر الإحصاءات، فإن قيمة استهلاك الأغذية في السوق السعودية سنويًا تمثل نحو 59.7 مليار دولار.
وكانت تقارير اقتصادية توقعت أن يشهد العالم موجة من الانخفاض السعري في جميع السلع الصناعية والمعمرة التي تبقى في السوق لأكثر من ثلاث سنوات، خصوصا المعدات الهندسية والأجهزة الكهربائية والمنتجات المنزلية، وحتى تكلفة البناء والتشييد، في ظل تراجع أسعار كثير من المعادن، كالحديد والنحاس، بالإضافة إلى السيارات، مشيرة إلى أنه سيترافق في الأغلب مع تلك الموجة تراجع في أسعار السلع النهائية والوسيطة، خصوصا الصناعية، بانخفاض معدلات الأرباح في القطاع الصناعي.
ويشهد قطاع الصناعة الغذائية في السعودية نموا ملحوظا في السنوات الأخيرة؛ حيث حظي القطاع الصناعي في البلاد بكثير من خطط وبرامج التنمية الصناعية التي مكنته من إقامة صناعات كثيرة ومتطورة في فترة زمنية قياسية، وقد جاءت هذه الخطط والبرامج لتؤكد أهمية القطاع الخاص في تحقيق التنمية.



صادرات العراق النفطية تتراجع 8.5 % إلى 95.148 مليون برميل في فبراير

علم العراق يرفرف أمام حقل نفطي (رويترز)
علم العراق يرفرف أمام حقل نفطي (رويترز)
TT
20

صادرات العراق النفطية تتراجع 8.5 % إلى 95.148 مليون برميل في فبراير

علم العراق يرفرف أمام حقل نفطي (رويترز)
علم العراق يرفرف أمام حقل نفطي (رويترز)

أعلنت وزارة النفط العراقية أن مجموع صادرات النفط الخام بلغ 95.148 مليون برميل يومياً بانخفاض نسبته 8.5 في المائة عن صادرات يناير (كانون الثاني).

وبحسب الإحصائية الصادرة من شركة تسويق النفط العراقية (سومو)، بلغ مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر فبراير من الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق، 94.375 مليون برميل، بينما بلغت الصادرات إلى الأردن 419.9 ألف برميل. وبلغت الكميات المصدرة من حقل القارة 353.3 ألف برميل.

وكان العراق أعلن أنه صدر نحو 103.3 مليون برميل من النفط الخام في يناير الماضي.

ويتوقع أن يخفض العراق طوعياً إنتاجه من النفط الخام بمعدل 125 ألف برميل يومياً، بدءاً من شهر مارس (آذار) الحالي وحتى يونيو (حزيران) 2026، وذلك بسبب عدم التزامه بحصته الإنتاجية المحددة ضمن اتفاق «أوبك بلس».

والعراق هو ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة «أوبك» بعد السعودية، ويعتمد اقتصاده بشكل كبير على صادرات النفط الخام، حيث يُشكل النفط الخام أكثر من 90 في المائة من إيرادات البلاد.

يوم الأربعاء، قالت شركة «بي بي» البريطانية للنفط، إنها تلقت موافقة نهائية من الحكومة العراقية لمشروع إعادة تطوير حقول كركوك النفطية العملاقة.

وأوضحت الشركة أن المرحلة الأولى من إعادة تطوير حقول كركوك، التي ساعدت في اكتشافها لأول مرة في عشرينيات القرن الماضي، ستغطي حقلي «قبة بابا» و«قبة أفانا» وثلاثة حقول مجاورة هي «باي حسن» و«جمبور» و«خباز». وأن المرحلة الأولى لمشروع تطوير حقول كركوك النفطية ستشمل إنتاج 3 مليارات برميل من النفط المكافئ.