المطلك: الأميركيون المفرج عنهم كانوا لدى نفس خاطفي القطريين

مصادر أمنية عراقية قالت لـ«الشرق الأوسط» إنه تم تحريرهم من ميليشيات مسلحة

المطلك: الأميركيون المفرج عنهم كانوا لدى نفس خاطفي القطريين
TT

المطلك: الأميركيون المفرج عنهم كانوا لدى نفس خاطفي القطريين

المطلك: الأميركيون المفرج عنهم كانوا لدى نفس خاطفي القطريين

بينما أكدت مصادر عراقية وأميركية أمس الإفراج عن ثلاثة أميركيين كانوا خطفوا في العراق في يناير (كانون الثاني) الماضي، قال حامد المطلك، نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس النواب العراقي، لـ«الشرق الأوسط» إن «الجهة التي كانت اختطفت الأميركيين الثلاثة في بغداد هي ميليشيات مسلحة معروفة وتابعة لإيران». وأضاف المطلك لـ«الشرق الأوسط» أن «طهران أرادت استخدام المختطفين كورقة ضغط في مفاوضات تتم بين واشنطن وطهران مباشرة لكن الحكومة الأميركية رفضت المساومة مع إيران حول المختطفين». وتابع قائلا: «أنا على يقين أن القطريين الذين تم اختطافهم في بر السماوة هم رهائن لدى ذات الميليشيات المسلحة».
بدوره، قال مصدر في جهاز المخابرات الوطني العراقي، رفض ذكر اسمه، لـ«الشرق الأوسط» في بغداد أمس إن «جهاز المخابرات العراقي جمع معلومات دقيقة عن مكان احتجاز المواطنين الأميركيين الثلاثة، واعتمادا على هذه المعلومات تم تحديد موقع الاحتجاز بالضبط»، مشيرا إلى أن «قوة من جهازنا ومن الجيش العراقي هاجمت أمس (أول من أمس) المسلحين الذين كانوا يحتجزون المواطنين الأميركيين الثلاثة وتم تحريرهم وتسليمهم إلى السفارة الأميركية في بغداد». وفي رده على سؤال حول ما إذا كان الخاطفون هم مجرد عصابة عادية خطفتهم لأغراض المساومة للحصول على فدية، أم ميليشيات مسلحة، قال: «إنها ميليشيات مسلحة»، معتذرا عن الخوض في مزيد من التفاصيل.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.