«شل» تبرم صفقة الاستحواذ على «بي جي» مقابل 53 مليار دولار

«شل» تبرم صفقة الاستحواذ على «بي جي» مقابل 53 مليار دولار
TT

«شل» تبرم صفقة الاستحواذ على «بي جي» مقابل 53 مليار دولار

«شل» تبرم صفقة الاستحواذ على «بي جي» مقابل 53 مليار دولار

انتهت «رويال داتش شل» أمس من صفقة بقيمة 53 مليار دولار (36 مليار جنيه إسترليني) للاستحواذ على منافستها البريطانية مجموعة «بي جي» وتشكيل أكبر شركة عالمية للغاز الطبيعي المسال في حين يلقي انخفاض أسعار النفط بظلاله على عملية الانتقال في الشركة خلال السنوات المقبلة.
وبحسب «رويترز» قال بن فان بوردن الرئيس التنفيذي لـ«شل»: «يمكنا الآن أن نضع هيكلا لشركة تتسم ببساطة وسلاسة أكبر وقدرة أكبر على المنافسة والتركيز على مجال خبرتنا الرئيسي في المياه العميقة والغاز الطبيعي المسال».
وفي 2014 استحوذت «شل» على أنشطة ريبسول. والصفقة التي أعلن عنها قبل عشرة أشهر تشكل مجموعة تتقدم على «شيفرون» لتحتل المركز الثاني بين أكبر شركات النفط والغاز ذات الملكية العامة من حيث القيمة السوقية بعد «أكسون موبيل كورب».
ذكر البيان أن مساهمي «بي جي» اختاروا الحصول على أسهم بدلا من نقود في إطار الصفقة. وستصبح «بي جي» وحدة مملوكة لـ«شل» بالكامل ويرأسها الهولندي هويبرت فيجيفينو، الذي رأس فريق التفاوض الذي وضع خطة الاندماج ويشرف على تنفيذها. وقالت «شل» إنها ستخفض عشرات الوظائف في المجموعة الجديدة وتبيع أصولا بقيمة 30 مليار دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة من أجل تمويل الصفقة وإعادة شراء أسهم وتعزيز التوزيعات التي تعهدت باستمرارها أو زيادتها.



مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

أشار تقرير حديث صادر في نسخته الأولى عن شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم، إلى تصدر كل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام، والملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان، وخليج نيوم الدولي، ومطار شرورة، المراكز المتقدمة حيث حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 15 مليون مسافر سنوياً، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 81 في المائة.

وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنوياً، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام (شرق المملكة) على المركز الأول بنسبة 81 في المائة، وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، حصول مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان على المركز الأول بنسبة التزام 91 في المائة.

وحصل مطار خليج نيوم الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنوياً، بنسبة التزام 97 في المائة، وحقق مطار شرورة المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 97 في المائة.

وأطلقت الهيئة العامة للطيران المدني تقريرها الشهري لالتزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير الماضي، وفقاً لحالة مغادرة الرحلة أو قدومها خلال فترة أقل من 15 دقيقة من بعد الوقت المجدول لها، مما يوفر للمسافرين رؤية واضحة حول مستوى التزام شركات الطيران والمطارات بجداول الرحلات، وتستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر.

وعلى مستوى شركات الطيران، احتلت الخطوط الجوية السعودية المركز الأول بين الناقلات الوطنية بنسبة التزام 86 في المائة في القدوم، و88 في المائة في المغادرة، كما حققت طيران «ناس» 71 في المائة في القدوم و75 في المائة في المغادرة، فيما سجلت «أديل» 80 في المائة في القدوم و83 في المائة في المغادرة.

كما سلط التقرير الضوء على أبرز المسارات الجوية المحلية والدولية، حيث شهدت رحلة (أبها - جدة) التزاماً بنسبة 95 في المائة بالحركة الجوية المحلية، فيما احتلت رحلة (الدمام - دبي) المرتبة الأولى بين الرحلات الدولية بنسبة التزام 93 في المائة.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل بالهيئة، المهندس عبد العزيز الدهمش، أن هذا التقرير يُعد مكملاً لتقارير الأداء الشهرية التي تقيّم المطارات وشركات الطيران بناءً على جودة الخدمة، و«من خلال هذه المبادرة نؤكد على دور الهيئة بوصفها جهة تنظيمية تضع المسافر أولاً، وتحفز التحسين المستمر في القطاع بالمملكة». وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة مركزاً إقليمياً رائداً في قطاع الطيران، وذلك عبر تحسين المعايير التشغيلية، وتعزيز الكفاءة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.