متحف باريس «بيناكوتيك» يغلق أبوابه

بسبب تراجع عدد الزوار

متحف باريس «بيناكوتيك» يغلق أبوابه
TT

متحف باريس «بيناكوتيك» يغلق أبوابه

متحف باريس «بيناكوتيك» يغلق أبوابه

نظرا لقلة عدد زواره في أعقاب الهجمات التي شهدتها باريس في نوفمبر (تشرين الثاني)، يغلق متحف باريس «بيناكوتيك» وهو أحد المتاحف الفنية النادرة ذات الملكية الخاصة أبوابه اليوم الاثنين.
وقال المتحف الذي كان تحت حراسة المحكمة لمدة ثلاثة أشهر إنه مثل جميع متاحف باريس عانى من تراجع حاد في عدد الزوار.
وقال المتحف الذي افتتح في عام 2007 في بيان «المناخ الاقتصادي الكارثي بسبب هجمات 13 نوفمبر أجبرنا على إغلاق المتحف في باريس»، حسب «رويترز».
وفي أعقاب هجمات نوفمبر التي قتل فيها متشددون إسلاميون 130 شخصا وهجمات يناير (كانون الثاني) 2015 على مجلة «شارلي إيبدو» ومطعما يهوديا قتل فيه 17 شخصا عانت صناعة السياحة في باريس. وعرض المتحف على موقعه على الإنترنت تخفيضا نسبته 50 في المائة على كل الأشياء الموجودة في متجر الهدايا حتى مساء اليوم الاثنين لكنه عرض إعلانا غير واضح بأن المتحف سيغلق وكان حجز التذاكر على الإنترنت متاحا السبت.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.