{كليجا قصيمية} من تحضير {أم عبد الله} في الجنادرية

تعلمت صناعة الحلوى من والدتها ونقلت التقليد لبناتها الأربع

{كليجا قصيمية} من تحضير {أم عبد الله} في الجنادرية
TT

{كليجا قصيمية} من تحضير {أم عبد الله} في الجنادرية

{كليجا قصيمية} من تحضير {أم عبد الله} في الجنادرية

توافد أكثر من 100 ألف زائر وزائرة على تراث منطقة القصيم حتى الآن والمشارك ضمن المهرجان الوطني للتراث والثقافة 30 منذ انطلاقته.
ويسعى زوار الجنادرية لتذوق حلوى الكليجا القصيمية التي تعد من أشهر الحلويات السعودية التي يعود تاريخها لأكثر من 350 عاما، وتصنع من الأيدي السعودية، إذ يقدم يوميا أكثر من 500 قرص كليجا يوميًا في بهو الجناح.
واستهوت الكليجا وطريقة صنعها من صانعة وبائعة الكليجا أم عبد الله زوار جناح منطقة القصيم في مهرجان الجنادرية حيث تقدم أكثر من 500 قرص كليجا طازج يوميًا لزوار المهرجان.
ووجدت أم عبد الله مكانتها الفعلية بجناح الأسر المنتجة ولفتت أنظار الزوار بالتراث الشعبي الأصيل وجعلت الجهات المهتمة بالموروث الشعبي ومنها الأكلات الشعبية تفرد لها مكانًا بجناح منطقة القصيم بمهرجان الجنادرية 30، مبينة أنها صنعت لنفسها ذلك الاسم بعد تقديمها الكليجا طازجة في عدد من المحال.
وتحدثت عن مهنتها بأنها مهنة لها ولأسرتها ومصدر رزق لهم وهي مهنة ورثتها عن والدتها وما زالت تعلمها لبناتها الأربع اللاتي يقدمن العجين ويجهزن الفرن والعجن والخلطة الخاصة داخل عجينة القرص ومن ثم تضعها في الفرن في مشهد يوحي بماضٍ انعكس على زوار مهرجان الجنادرية بشكل لافت حيث تفوح في المكان رائحة الكليجا ويخرج من الفرن.
وأكدت أن الجنادرية عكست واقعًا اقتصاديا إيجابيًا على الأسر المنتجة حيث احتضنتها الجنادرية لأكثر من 15 عامًا وشاركت ست مرات في مهرجان الكليجا في منطقة القصيم باعتبار أن الصنعة عمل اقتصادي يعود للأسرة بالنفع والفائدة لا سيما المأكولات الشعبية التي منها الكليجا والسمسم والتمريات وغيرها من الأكلات التي تقدم على القهوة والشاي.
وأشارت إلى أنها تحولت إلى تقديم أنواع من الكليجا منها البر والعادي والكليجا بالقرفة وجميعها طازجة وتصنع بأيدٍ سعودية، مقدمة شكرها وتقديرها للأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم الذي لا يتوقف عن الدعم المتواصل للأسر المنتجة.
وأكدت أن الجنادرية عكست واقعا اقتصاديا إيجابيا على الأسر المنتجة، حيث احتضنتها «الجنادرية» لأكثر من 15 عاما وشاركت ست مرات في مهرجان «الكليجا» في منطقة القصيم وتعتبر الصنعة عملا اقتصاديا يعود للأسرة بالنفع والفائدة ولا سيما المأكولات الشعبية التي منها «الكليجا» و«السمسم» و«التمريات» وغيرها من الأكلات التي تقدم على القهوة والشاي، وأن هذه المهنة زادت من ارتباطها بالأسرة وكذلك بالزبائن الذين يتصلون بها بشكل متواصل لطلب «الكليجا» القصيمية.
وأعطى جناح القصيم للزائر طابع البساطة والأريحية في العرض والتعريف، وكذلك الاستمتاع أثناء التجول بين ردهاته، وفي ساحاته الخارجية التي تحوي محلات وأكشاكًا تجارية تضم الحرفيين والفنانين التشكيليين والأكلات الشعبية المشهورة ونموذجًا لصخرة «عنترة» وتمثال «الكليجا»، إضافة إلى الفعاليات الشعبية، وتجربة ركوب الإبل. ويستضيف الزوار والزائرات يوميًا بالكليجا والتمر والقهوة مسترجعين بذلك ذكريات الماضي من خلال العرض الوثائقي الذي يحكي تراث المنطقة وتستهوي الزائر جلسة القهوة في وسط البيت القصيمي.
وتشهد الساحة الخارجية عروضًا مباشرة لأكثر من 50 حرفه يدوية بالإضافة إلى محلات لبيع الكليجا والتمور، كما يستمتع الزائر بالفنون الشعبية إلى جانب الفقرات والمسابقات التي تقدم للأطفال.
ويشهد جناح القصيم أيضا إبرازا للعقيلات التي اشتهرت بهم المنطقة عبر حقبة زمنية ماضية وتركوا أثرهم السياسي والاقتصادي والثقافي في البلدان التي مروا بها.
ويحظى الجناح بمتابعة وتوجيهات أمير المنطقة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، إذ يعتبر مسؤوليه كلمات الأمير هي المنطلق الرئيسي في التطوير عبر عرض مفردات التراث التي تتميز بها القصيم، حيث يسعى أن يجعل منطقة القصيم في أجندة زوار جناح القصيم في خططهم لإجازاتهم السنوية القصيرة والطويلة عبر عرض كثير من المهرجانات ومواقع التراث العمراني، وكذلك ميزة القصيم عبر وجود الأسر المنتجة للأكلات الشعبية الشهيرة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.