المطارات السعودية تسجل 81.9 مليون مسافر في 2015

«الطيران المدني» تنفذ مشاريع لشبكة النقل الجوي في البلاد

المطارات السعودية تسجل 81.9 مليون مسافر في 2015
TT

المطارات السعودية تسجل 81.9 مليون مسافر في 2015

المطارات السعودية تسجل 81.9 مليون مسافر في 2015

سجلت مطارات السعودية نموا في معدلات أعداد المسافرين ورحلات الطيران خلال عام 2015، بلغ عددهم 81.9 مليون مسافر، بزيادة قدرها 9.5 في المائة غادروا عبر 646693 رحلة، زادت بنسبة 9.8 في المائة مقارنة بالعام الماضي 2014. الذي بلغ فيه عدد المسافرين 74.8 مليون مسافر و589216 رحلة.
وأوضحت إحصائية أصدرتها الهيئة العامة للطيران المدني أمس أن عدد المسافرين في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة بلغ 30.1 مليون مسافر خلال عام 2015. وعدد الرحلات 212799 رحلة، بزيادة قدرها 7.3 في المائة في عدد المسافرين و16.6 في المائة من حيث عدد الرحلات مقارنة بالعام الماضي. في حين بلغ عدد المسافرين في مطار الملك خالد الدولي بالرياض 22.5 مليون مسافر، وعدد الرحلات 172754 رحلة، بزيادة 12.1 في المائة في عدد المسافرين و5.7 في المائة لعدد الرحلات.
وسجل عدد المسافرين في مطار الملك فهد الدولي بالدمام 9.4 مليون مسافر في 84803 رحلات بزيادة قدرها 14.1 في المائة في عدد المسافرين، و7 في المائة في عدد الرحلات. وبلغ عدد المسافرين في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة 6.3 مليون مسافر وعدد الرحلات 48296 رحلة، بانخفاض قدره 0.5 في المائة في عدد المسافرين وانخفاض 5 في المائة في عدد الرحلات.
وسجلت المطارات الإقليمية والداخلية، والبالغ عددها 23 مطارًا، خلال ذات الفترة، 13.5 مليون مسافر في حين بلغ عدد الرحلات في تلك المطارات 128041 رحلة.
وتعمل الهيئة على إعداد الخطط اللازمة لتطوير شبكة المطارات السعودية، بما في ذلك المطارات الداخلية والإقليمية، لاستيعاب الزيادة المتنامية في عدد المسافرين في مختلف المطارات.
وتمثل تلك الخطط احتياج سوق النقل الجوي وخدماتها خلال السنوات المقبلة، حيث تعمل الهيئة بشكل مكثف على تطوير البنية التحتية لقطاع الطيران المدني، ومن ذلك استكمال مشاريع المطارات الدولية في كل من الرياض وجدة، إضافة إلى تنفيذ مشاريع توسعة في خمسة مطارات إقليمية بكل من مطار الملك عبد الله في جازان وأبها ومطار الأمير نايف بن عبد العزيز في القصيم وعرعر والجوف، انطلاقًا من رؤية الهيئة لتطوير المطارات بما يسهم في تعزيز النمو المستمر في الأعمال.
علاوة على ذلك، تقوم الهيئة بتحويل مطار حائل ليعمل كمطار محوري لخدمة المطارات الإقليمية في المنطقة الشمالية، والتي تعد من المبادرات الجديدة التي اتخذتها الهيئة لتدعم شركات الطيران الوطنية وتمكنها من تطوير خدماتها في المطارات المحورية.
وتعمل الهيئة على مشاريع لإنشاء مطارات جديدة، وأخرى لتطوير مطارات قائمة، بهدف استيعاب النمو المتزايد في الحركة الجوية، ورفع مستوى الخدمات، على نحو يواكب التطورات العالمية.
ويجري العمل على إنجاز مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد ليقوم بدوره في خدمة صناعة النقل الجوي، ويعمل كمطار محوري يسهم في استقطاب مزيد من الحركة الجوية إلى السعودية، ويتزامن مع نمو حركة المسافرين من وإلى بوابة الحرمين الشريفين. ولفتت الهيئة إلى أن المشروع على العتبات الأخيرة للبدء في تشغيله، إلى جانب الانتهاء من صالة رقم 5 في مطار الملك خالد الدولي والتي تستوعب 12 مليون مسافر سنويا.
وتهدف الهيئة إلى التوسع في إشراك القطاع الخاص المحلي والعالمي وفق برامج شراكة استراتيجية في كثير من مشاريعها مع المحافظة على معايير الأمن والسلامة بمقاييس عالمية ورفع مساهمة قطاع الطيران المدني في الاقتصاد المحلي.



«روسنفت» و«ريلاينس» تتفقان على أكبر صفقة بين الهند وروسيا لتوريد النفط

لوحة عليها شعار شركة «روسنفت» الروسية في المنتدى الاقتصادي في سانت بطرسبرغ (رويترز)
لوحة عليها شعار شركة «روسنفت» الروسية في المنتدى الاقتصادي في سانت بطرسبرغ (رويترز)
TT

«روسنفت» و«ريلاينس» تتفقان على أكبر صفقة بين الهند وروسيا لتوريد النفط

لوحة عليها شعار شركة «روسنفت» الروسية في المنتدى الاقتصادي في سانت بطرسبرغ (رويترز)
لوحة عليها شعار شركة «روسنفت» الروسية في المنتدى الاقتصادي في سانت بطرسبرغ (رويترز)

قالت ثلاثة مصادر مطلعة على الاتفاق إن شركة النفط الحكومية الروسية «روسنفت» وافقت على توريد ما يقرب من 500 ألف برميل يومياً من النفط الخام إلى شركة التكرير الهندية الخاصة «ريلاينس» في أكبر صفقة طاقة بين البلدين على الإطلاق.

وتبلغ قيمة الاتفاق الذي تبلغ مدته 10 سنوات 0.5 في المائة من الإمدادات العالمية وتبلغ قيمته نحو 13 مليار دولار سنوياً بأسعار اليوم. ومن شأن هذا الاتفاق أن يعزز علاقات الطاقة بين الهند وروسيا، التي تخضع لعقوبات غربية شديدة بسبب غزوها لأوكرانيا، وفق «رويترز».

وقالت «ريلاينس» إنها تعمل مع موردين دوليين، بما في ذلك من روسيا، وتستند الصفقات على ظروف السوق.

وتأتي الصفقة قبل الزيارة المقررة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الهند، وبعد أن قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إنه يريد دفع موسكو وكييف إلى وقف الحرب بمجرد توليه منصبه في يناير (كانون الثاني).

ويمثل النفط الروسي أكثر من ثلث واردات الهند من الطاقة. وقد أصبحت الهند أكبر مستورد للنفط الخام الروسي بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي، الذي كان في السابق أكبر مشترٍ للنفط، عقوبات على واردات النفط الروسي رداً على غزو أوكرانيا عام 2022.

لا تفرض الهند أي عقوبات على النفط الروسي، لذلك استفادت شركات التكرير هناك من إمدادات الخام الأرخص. وقد جعلت العقوبات النفط الروسي أرخص من الخامات المنافسة بما لا يقل عن 3 إلى 4 دولارات للبرميل الواحد.

شعار شركة «ريلاينس» (رويترز)

وتشتد المنافسة بين منتجي النفط على حصة من السوق الهندية لأنها واحدة من أسرع أسواق الطاقة نمواً، وتزداد أهميتها كمحرك للطلب العالمي مع تباطؤ النمو في الصين أكبر مستورد للنفط.

وبموجب الصفقة، ستقوم «روسنفت» بتسليم 20-21 شحنة بحجم أفراماكس (80 ألف إلى 100 ألف طن متري) من مختلف درجات الخام الروسي وثلاث شحنات تبلغ كل منها نحو 100 ألف طن من زيت الوقود كل شهر، حسبما ذكرت المصادر الثلاثة.

وسيتم توريد الشحنات لمجمع التكرير التابع لـ«ريلاينس»، وهو الأكبر في العالم، في جامناغار في ولاية غوجارات الغربية.

وقال مصدران إن «ريلاينس» و«روسنفت» ستراجعان الأسعار والكميات كل عام بموجب الاتفاق لمراعاة ديناميكيات أسواق النفط.

في عام 2024، أبرمت «ريلاينس» اتفاقاً مع «روسنفت» لشراء 3 ملايين برميل من الخام شهرياً. كما كانت «روسنفت» تبيع الخام إلى «ريلاينس» عبر وسطاء بشكل منتظم.

وقال أحد المصادر إن الصفقة الجديدة تمثل ما يقرب من نصف صادرات «روسنفت» من النفط المنقول بحراً من المواني الروسية، وهو ما لا يترك الكثير من الإمدادات المتاحة للتجار والوسطاء الآخرين.

وفي الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى أكتوبر (تشرين الأول)، استوردت «ريلاينس» ما متوسطه 405 آلاف برميل يومياً من النفط الروسي في المتوسط، ارتفاعاً من 388500 برميل يومياً في الفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً لبيانات الناقلات التي تم الحصول عليها من مصادر.

وقال مصدران من المصادر إن الصفقة الجديدة بين «روسنفت» و«ريلاينس» تمت مناقشتها والموافقة عليها خلال اجتماع مجلس إدارة «روسنفت» في نوفمبر.

وقالت المصادر الثلاثة إن الإمدادات ستبدأ من يناير، ومن المقرر أن تستمر لمدة 10 سنوات مع خيار تمديد الصفقة لمدة 10 سنوات أخرى.

تم تحديد أسعار الأصناف التي سيتم توريدها على أساس التسليم على أساس فروق أسعارها بمتوسط سعر دبي لشهر التحميل، وفقاً للمصادر.

وقال مصدران إن غالبية المعروض سيكون من الأورال الروسي متوسط الكبريت والديزل، وهو الأكثر شعبية لدى شركات التكرير الهندية، وسيتم تسعيره بخصم 3 دولارات للبرميل مقابل أسعار دبي للعام التالي.