بعدما بسطت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية سيطرتها على نسبة كبيرة من الجهة الشرقية لصنعاء المحافظة، وتشق طريقها نحو العاصمة، كشفت مصادر محلية مطلعة عن قيام الرئيس السابق علي عبد الله صالح بزيارات ميدانية إلى بعض جبهات القتال في شرق العاصمة وشمالها.
وضمن التحركات لتحالف الانقلابيين «صالح - الحوثي»، عقد وفد من المتمردين الحوثيين اجتماعا مع السفير الفرنسي لدى اليمن في العاصمة العمانية مسقط مساء أول من أمس، وأعرب الوفد الحوثي، خلال اللقاء، عن رغبته في دور فرنسي في المباحثات اليمنية.
وعلق الشيخ عراف العبيدي، عضو المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية في صنعاء، لـ«الشرق الأوسط»، على هذا التحرك بقوله إن «هذا يدل على التخبط الشديد الذي هم فيه، وأيضا، على الخوف الذي زرع في قلوبهم، لأنهم يعلمون ماذا يعني أن تطرق قوات الشرعية أبواب العاصمة، وماذا يعني تحرير نهم وانطلاق المقاومة نحو أرحب، وماذا يعني تحرير بني حشيش».
وأضاف أن الرئيس السابق «يعلم جيدا أنه إذا سقطت ألويته، خصوصا المرابطة في المناطق الشمالية الشرقية للعاصمة، فإن صنعاء ستصبح في يد قوات الشرعية جيشا ومقاومة»، وأنه «يحاول أن يلملم قواته المهزومة والمبعثرة، ويسعى لزرع الحماس في نفوسهم، لكن هذا لن يفيده في شيء، لأن استعادة صنعاء ما هي إلا مسألة وقت فقط».
بدوره، كشف اللواء ركن ناصر الطاهري، نائب رئيس هيئة الأركان في القوات المسلحة اليمنية، لـ«الشرق الأوسط»، عن أن الجيش الوطني بدعم من قوات التحالف العربي أصبح على أطراف مدينة الحديدة الواقعة على ساحل البحر الأحمر، وأن معركة تحرير المدينة أصبحت وشيكة من قبضة ميليشيات الانقلابيين.
...المزيد
مع اقتراب «تحرير صنعاء».. الحوثيون يستنجدون بفرنسا
صالح يزور الجبهات.. وقوات الشرعية على أبواب الحديدة
مع اقتراب «تحرير صنعاء».. الحوثيون يستنجدون بفرنسا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة