النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

أكدت السعودية اليوم (الخميس) عن جاهزيتها لإرسال قوات برية إلى سوريا بعد ان يقرر التحالف الدولي بقيادة واشنطن، وذلك لمحاربة تنظيم "داعش" في سوريا. من جهة أخرى الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي يترأس وفد بلاده في اجتماع دول التحالف لمحاربة «داعش» في العاصمة البلجيكية بروكسل، فيما أشاد وزراء دفاع بإنشاء السعودية تحالفا إسلاميا عسكريا لمحاربة الإرهاب. نقرأ ايضا في النشرة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادة يطلب من اقليم كردستان التراجع عن عزمه الاستفتاء على الاستقال، محذرا من ان الاقليم لا يستطيع التطور من دون العراق. دوليا قال وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس الذي سيغادر وزارته يوم الاربعاء المقبل ان روسيا وإيران «متواطئتان» في الحرب «الوحشية المخيفة» للنظام السوري، نقرأ ايضا روسيا تجرب دبابات فلاديمير في معركة حلب. في نفس الإطار 470 ألف شخص حصيلة الحرب السورية.. وروسيا تبدي استعدادها لبحث وقف عمليات القصف. في الشأن المحلي «الشورى» يصوت على تعديل مواد من نظام نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة. أما في اخبار الاقتصاد شركة نفط عملاقة تتوقع تضاعف النفط الصخري على مدى 20 عامًا. اما في ابرز اخبار المنوعات دراسة تكشف تأثيرات أخلاقية لعقاقير طبية، وايضا نقرأ «تويتر» تخسر مليوني مستخدم نشط في 2015. اما في الاخبار الرياضية بطولة إسبانيا: برشلونة يستعيد قوته الضاربة أمام سيلتا فيغو الأحد. بالاضافة الى الاخبار الاخرى المنوعة.
وفيما يلي الاخبار بالتفصيل بروابطها:
فابيوس: روسيا وإيران «متواطئتان» في «الوحشية المخيفة» للنظام السوري
العبادي يدعو كردستان العراق إلى التراجع عن الاستفتاء
السعودية تؤكد جاهزيتها لإرسال قوات برية إلى سوريا بعد قرار التحالف الدولي
وزراء دفاع يشيدون بإنشاء السعودية تحالفا إسلاميا عسكريا لمحاربة الإرهاب
إردوغان يهدّد أوروبا بالمهاجرين.. ويحذّر من تطهير عرقي في سوريا بدعم من إيران
اليمن يحتفل بالذكرى الخامسة للثورة الشعبية للإطاحة بصالح
مقتل 52 وإصابة 12 جراء تمرد داخل سجن في المكسيك
معلم يقتحم إدارة تعليم الداير بجازان جنوب السعودية ويقتل 6 موظفين
روسيا تجرب دبابات فلاديمير في معركة حلب
روسيا تبرئ نفسها من قصف حلب وتتهم الطيران الأميركي بتنفيذه
الأمن التونسي يفكك خلية مرتبطة بعناصر إرهابية في ليبيا
ولي ولي العهد السعودي يترأس وفد بلاده في اجتماع دول التحالف لمحاربة «داعش»
مقتل 3 أشخاص بهجوم على مكتب جمارك في مالي
470 ألف شخص حصيلة الحرب السورية.. وروسيا تبدي استعدادها لبحث وقف عمليات القصف
الشرطة الألمانية تداهم شقق متطرفين يمينيين في ولاية سكسونيا
أنغولا تعلن وفاة 37 شخصًا بعد تفشي الحمى الصفراء
مقتل 3 في تحطم مروحية تابعة للبحرية اليونانية ببحر إيجه
الصومال: هجوم بقذائف الهاون يستهدف مطار مقديشو
إصابة حوالى مائة شخص في حادث انقلاب قطار ركاب بمصر
«العمل» السعودية توقع اتفاقية مع كمبوديا لاستقدام العمالة المنزلية
بنك التسليف يخصص 3.5 مليار ريال لدعم مشروعات الأسر المحتاجة والمنتجة
«الشورى» يصوت على تعديل مواد من نظام نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة
استئناف الإنتاج بمصانع جنرال موتورز في مصر
شركة نفط عملاقة تتوقع تضاعف النفط الصخري على مدى 20 عامًا
إيطاليا تدعو لتقاسم المخاطر المالية في منطقة اليورو
مؤشر الأسهم السعودية يغلق بانخفاض 172 نقطة
أسهم أوروبا تهبط متأثرة بقطاعي البنوك وشركات التعدين
دراسة تكشف تأثيرات أخلاقية لعقاقير طبية
«تويتر» تخسر مليوني مستخدم نشط في 2015
فيل بري يدمر مائة منزل ومتجر بالهند
حبس سيدة أميركية لم تعجبها قصّة شعرها فحاولت قتل المزين
مشاحنات الوالدين تؤثر على مخ الطفل
قائد سابق للشرطة رئيسًا لاتحاد كرة القدم في تايلاند
بطولة إسبانيا: برشلونة يستعيد قوته الضاربة أمام سيلتا فيغو الأحد

بلان مدرب باريس سان جيرمان يمدد عقده حتى 2018



ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.