استثمار إماراتي بـ3.7 مليار دولار لتطوير مركزي تسوق في الرياض

ينطلقان في منتصف 2017.. ويوفران أكثر من 10 آلاف فرصة عمل

استثمار إماراتي بـ3.7 مليار دولار لتطوير مركزي تسوق في الرياض
TT

استثمار إماراتي بـ3.7 مليار دولار لتطوير مركزي تسوق في الرياض

استثمار إماراتي بـ3.7 مليار دولار لتطوير مركزي تسوق في الرياض

تعتزم شركة إماراتية متخصصة في مجال تطوير وإدارة مراكز التسوق ومنشآت التجزئة والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، استثمار 14 مليار ريال سعودي (3.7 مليار دولار) في السعودية، ينطلق في منتصف عام 2017، وينتهي بحلول عام 2022.
وكشف ألان بجاني؛ الرئيس التنفيذي لشركة «ماجد الفطيم القابضة» المتخصصة في مجال تطوير وإدارة مراكز التسوق ومنشآت التجزئة والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أمس، عن خطط الشركة الرامية إلى تطوير مركزين رئيسيين للتسوق، «مول السعودية» و«سيتي سنتر إشبيلية»، في الرياض، بتكلفة تصل إلى 14 مليار ريال سعودي (3.73 مليار دولار).
ووفق بجاني، يحتضن كل من مركزي الشركة في الرياض، مجموعة من أبرز العلامات التجارية العالمية، ويقدمان تجارب فريدة للترفيه والتسلية تدخل عاصمة المملكة للمرة الأولى، حيث تخطط «ماجد الفطيم» لبناء «مول السعودية» في شمال الرياض، ليكون أكبر وأول وجهة نمط لحياة متكاملة في البلاد.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة، أنه بهذين المشروعين الجديدين في الرياض، سيصل العدد الإجمالي للمراكز التجارية التي تملكها «مجموعة ماجد الفطيم» وتديرها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، إلى أكثر من 20 مركزًا، الأمر الذي سيسهم في ترسيخ مكانة الشركة وجلب مزيد من أشهر العلامات التجارية العالمية إلى أسواق جديدة في المنطقة. ومن المتوقع أن يموّل المشروعان بما يتماشى مع الإدارة المالية الحكيمة للشركة ويتوافق مع مستويات التصنيف الائتماني BBB.
وتشمل «ماجد الفطيم» واحدًا من أكبر منتجعات التزلج الداخلي في العالم، ومن المقرر أن يتضمن المشروع 300 ألف متر مربع من المساحات المخصصة للمتاجر، والمطاعم، والمرافق الترفيهية، والوحدات السكنية الفاخرة، والمكاتب، وصالات عرض، والفنادق الفخمة، والمباني الفندقية، فضلاً عن مرافق عامة أخرى.
ويعد مول «السعودية» أحد أكبر مراكز التسوق التابعة لـ«مجموعة ماجد الفطيم»، الذي سيأتي بأكثر العروض تميزًا للعملاء في منطقة الشرق الأوسط، وتشمل الحدائق الثلجية، ومنحدرات التزلج.
وسيعمل مول السعودية على استقطاب تشكيلة رائدة من العلامات التجارية العالمية تتنوع بين الفاخرة وتلك الملائمة لأسلوب الحياة، وتشكيلة حصرية من خيارات المأكولات والمشروبات، وغيرها من مفاهيم التجزئة المبتكرة.
وستتضمن المرحلة الأولى من المشروع، التي من المقرر أن تنطلق في منتصف عام 2017 وتنتهي بحلول عام 2022، افتتاح مركز للتسوق، ومنحدر للتزلج، وفندق، ومبنى فندقي، بالإضافة إلى بنى تحتية عامة أخرى، وحديقة رئيسية، بالإضافة إلى طرقات ومرافق وهياكل أساسية للخدمات.
وستشمل المراحل المستقبلية تطوير وحدات سكنية، ومكتبية، ومركزا طبيا، وفنادق أخرى، حيث إنه بمجرد انتهاء عملية التطوير، سيوفر المشروع بيئة طبيعية خضراء للسكان والزوار، مما يتيح لهم إمكانية العيش والعمل والترفيه في بيئة واحدة.
وفي شرق الرياض، تخطط «ماجد الفطيم» لتوسيع شبكة مراكز التسوق التابعة لها التي تعد الكبرى في المنطقة، من خلال بناء «سيتي سنتر إشبيلية»، ليكون مركز التسوق الأول في السعودية التابع لشبكة «سيتي سنتر»، العلامة التجارية الحائزة عدة جوائز عالمية، والتي تشمل محفظتها 13 مركزًا للتسوق في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط.



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.