فيصل بن سلمان يطلق ملتقى التكامل الاجتماعي في المدينة المنورة

القصبي: عدد الجمعيات الخيرية في السعودية 726 منها 62 بالمنطقة

الأمير فيصل بن سلمان في افتتاح ملتقى التكامل الاجتماعي بالمدينة المنورة أول من أمس
الأمير فيصل بن سلمان في افتتاح ملتقى التكامل الاجتماعي بالمدينة المنورة أول من أمس
TT

فيصل بن سلمان يطلق ملتقى التكامل الاجتماعي في المدينة المنورة

الأمير فيصل بن سلمان في افتتاح ملتقى التكامل الاجتماعي بالمدينة المنورة أول من أمس
الأمير فيصل بن سلمان في افتتاح ملتقى التكامل الاجتماعي بالمدينة المنورة أول من أمس

افتتح الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أول من أمس، ملتقى التكامل الاجتماعي بالمدينة المنورة، بحضور الدكتور ماجد القصبي وزير الشؤون الاجتماعية. وافتتح أمير المنطقة في بداية المناسبة المعرض المصاحب للملتقى الذي يضم 26 جناحا للجمعيات الخيرية، تحكي إنجازاتها وقصصها الحافلة بالعطاء وتبرز مظاهر التكامل بينها وبين القطاعين الحكومي والخاص.
ويناقش الملتقى، الذي يستمر ليومين ويستضيف 300 شخصية من قيادات ومسؤولي الجمعيات الأهلية والجهات ذات الصلة وأبرز الشخصيات المؤثرة والفاعلة في قطاع العمل الخيري بمنطقة المدينة المنورة، سبل تطوير الجمعيات الخيرية ومعوقاته وإيجاد الحلول المناسبة لها، كما تطلع الوزارة من خلاله على احتياجات هذه الجمعيات لتتمكن من أداء مهامها على أكمل وجه.
وأكد الوزير ماجد القصبي أن وزارة الشؤون الاجتماعية التي تضم جميع فئات المجتمع المكونة للأسرة تحظى بالمتابعة والاهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مضيفا أن توجيهه الكريم برفع مستوى الخدمات التي تقدمها الوزارة تأكيد على أن المسؤولية كبيرة والأمانة عظيمة، مؤكدا أن الوزارة لن تدخر جهدا في تحقيق الآمال والنهوض بهذه الوزارة لتشمل خدماتها كل مستحق ومستفيد في السعودية، وتحقيق رؤيتها في تحول العمل الاجتماعي من الرعوية إلى التنموية.
وأوضح القصبي، خلال كلمته بهذه المناسبة، أن تنظيم الملتقى بمشاركة الجمعيات الأهلية والجهات ذات الصلة في قطاع العمل الخيري بمنطقة المدينة المنورة، يأتي متوافقا مع جهود وزارة الشؤون الاجتماعية لتعزيز مشاركة القطاع غير الربحي في التنمية الاجتماعية كونه أحد أهم شركاء الوزارة في تحقيق أهدافها التنموية، مبينا أن عدد الجمعيات الخيرية العاملة بالسعودية وصل إلى 726 جمعية، تمثل الجمعيات المتخصصة، منها ما نسبته 26 في المائة، ويبلغ عدد الجمعيات الخيرية بمنطقة المدينة المنورة 62 جمعية تمثل الجمعيات المتخصصة منها ما نسبته 25 في المائة.
وأضاف القصبي أن صدور النظام الجديد للجمعيات والمؤسسات الأهلية سيمثل نقلة نوعية لهذا القطاع ويحقق مزيدا من المرونة في عمل الجمعيات والمؤسسات ويعمق أثرها التنموي، وشكر الوزير أمير المنطقة على دعمه لجهود الوزارة في تعزيز العمل الاجتماعي.
من جانبه، أكد الشيخ عبد الباري الثبيتي، أمين عام مجلس التنسيق بين الجمعيات الخيرية، أن الملتقى يتيح مساحة أكبر أمام فئات المجتمع للانتماء للعمل الخيري برعاية الأمير فيصل بن سلمان الذي قفزت الجمعيات الخيرية في عهده كمًا وتميزت نوعًا، وأفسح المجال لتعزيز مشاركة أعيان ووجهاء المنطقة في إدارة العمل الخيري، الأمر الذي أحدث تفاعلا وحراكا وتنافسا محمودا وإقبالا على المشاركة والبناء، كما كلف أمير المنطقة مستشارا متخصصا يرعى شؤون العمل الخيري ويذلل عقباته، مؤكدا أن ذلك يعد نموذجا فريدا في الإدارة.
ورفع الثبيتي شكره للأمير فيصل بن سلمان لجهوده الكبيرة في رعاية الأيتام، قائلا: «لا ينسى الأيتام تلك الليلة البهيجة التي يحشد فيها أمير المنطقة مكانته وإمكاناته ووجهاته واجتهاده ويحصد فيها ما يقارب الستين مليون ريال، وهو وأبناء أسرته في مقدمة الداعمين، وبنظره الثاقب يوجه لاستثمار المبالغ في بناء عقول وأجساد الأيتام وتنمية مهاراتهم وقدراتهم».
وأضاف أن الأمير فيصل بن سلمان أمير المنطقة، يشرف الآن على تأسيس صرح نموذجي تعليمي وقفي، ومستشفى خيري، كما عبر الثبيتي عن شكره لوزير الشؤون الاجتماعية لدعمه العمل الخيري وفق رؤية استراتيجية مميزة في الفكر والإدارة والأنظمة واللوائح والإجراءات.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.