أسعار القمح الروسي تتراجع مع مخاوف تراجع الطلب المصري

أكبر مستورد للقمح في العالم

أسعار القمح الروسي تتراجع مع مخاوف تراجع الطلب المصري
TT

أسعار القمح الروسي تتراجع مع مخاوف تراجع الطلب المصري

أسعار القمح الروسي تتراجع مع مخاوف تراجع الطلب المصري

قال محللون اليوم (الاثنين) إن أسعار تصدير القمح الروسي تراجعت الأسبوع الماضي متأثرة بمخاوف تتعلق بعقود توريد القمح مستقبلا لمصر أكبر مستورد للقمح في العالم.
وقالت مؤسسة إيكار الروسية للاستشارات الزراعية إن سعر توريد القمح الروسي الذي يحتوي على 12.5 في المائة من البروتين إلى منطقة البحر الأسود بلغ 181 دولارا للطن على أساس تسليم ظهر السفينة (فوب) في نهاية الأسبوع الماضي بانخفاض دولار عن مستواه قبل أسبوع.
وأشارت إيكار للاستشارات ومقرها موسكو إلى أن أسعار القمح تسليم ظهر السفينة في منطقة البحر الأسود انخفضت 50 سنتا إلى 181 دولارا للطن.
وتسعى مصر أكبر مشتر للقمح الروسي جاهدة لطمأنة الأسواق بعد أسابيع شهدت حالة من الارتباك بخصوص قيود الاستيراد التي أثارت قلق التجار وهو ما دفع الهيئة العامة للسلع التموينية المصرية إلى إلغاء مناقصتين.
وقالت وزارة الزراعة الروسية إن روسيا صدرت 22.5 مليون طن من الحبوب - من بينها 16.8 مليون طن قمحا - في الفترة بين الأول من يوليو (تموز) والثالث من فبراير (شباط). وسجلت وتيرة صادرات الحبوب انخفاضا نسبته 4.4 في المائة على أساس سنوي.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.