البرازيل تتحدى فيروس «زيكا» بمهرجان «ريو»

البرازيل تتحدى فيروس «زيكا» بمهرجان «ريو»
TT

البرازيل تتحدى فيروس «زيكا» بمهرجان «ريو»

البرازيل تتحدى فيروس «زيكا» بمهرجان «ريو»

تنطلق مساء اليوم (الأحد) عروض كرنفال ريو دي جانيرو على جادة سامبودرومو الشهيرة، وذلك وسط تجاهل المشاركين للتحذيرات الرسمية من فيروس «زيكا»، إلا أن الكثير من المشاركين طلوا أجسامهم بمرهم مضاد للبعوض الناقل للفيروس.
تبدأ مساء اليوم (الأحد) عروض مدارس السامبا على جادة سامبودرومو الشهيرة في ريو دي جانيرو مع تصميم على عدم جعل البعوض الحامل لفيروس «زيكا» يفسد فرحة أكبر استعراض عالمي في الهواء الطلق.
ويواصل كرنفال ريو دي جانيرو احتفالاته متجاهلا التحذيرات من فيروس «زيكا» الذي ينقله بعوض من نوع «إييديس إيجيبتي»، ويبدو أن الكثير من المشاركين طلوا أجسامهم بمرهم مضاد للبعوض تضاعفت مبيعاته ثماني مرات مقارنة بالعام الماضي، حسب ما ذكرت ناطقة باسم مختبرات «أوسلر» لوكالة الصحافة الفرنسية التي تنتج هذا النوع من المراهم.
ولا يبدو أن هم فيروس «زيكا»، الذي يتصدر أخبار الصحف العالمية، يشغل بال غالبية المشاركين الخمسة ملايين في الكرنفال وبينهم مليون سائح تقريبا. وهم ينزلون إلى الشوارع على أنغام السامبا في إطار عروض «بلوكو» الشعبية في الشوارع.
إلا أن السلطات البلدية فضلت عدم المخاطرة، فأرسلت نحو 15 عاملا صحيا من أجهزتها قبل عشرة أيام إلى جادة سامبودرومو، حيث رشوا الشارع الممتد على 700 متر والمدرجات فيه بالمبيدات لإزالة أي بؤر لانتشار هذا البعوض الذي ينقل أيضًا عدوى حمى الضنك والحمى الصفراء وفيروس شيكونغونيا.
وحل الكرنفال هذه السنة في وسط انتشار كثيف للفيروس الذي لا يسبب في 80 في المائة من الحالات أي أعراض، لكنه مرتبط بارتفاع كبير في حالات مرض «الصعل» (صغر الجمجمة) لدى الأطفال الذي يولدون من أم أصيبت بالفيروس في بدايات الحمل.
وتواجه العروض أيضًا مشكلات بسبب الانكماش الاقتصادي وقد اضطرت إلى التقشف بسبب تراجع الأطراف الراعية. وبلغت الأزمة حدا اضطرت فيه 48 مدينة إلى إلغاء كرنفالها المحلي، وقد أقدم بعضها على هذه الخطوة لتحويل الأموال لمكافحة البعوض المسؤول عن الفيروس.
وتنطلق عروض ستة من أصل 12 مدرسة كبيرة للسامبا في ريو أمام 70 ألف متفرج لتتنافس على لقب «بطلة كرنفال 2016» العريق.
وتكرم بعض العروض نجوم كرة القدم من أمثال نيمار واللاعب الأسطوري بيليه.



إيلون ماسك يُرزق بطفله الـ14

ماسك يصطحب ابنه «إكس» البالغ أربع سنوات إلى البيت الأبيض الشهر الماضي (رويترز)
ماسك يصطحب ابنه «إكس» البالغ أربع سنوات إلى البيت الأبيض الشهر الماضي (رويترز)
TT

إيلون ماسك يُرزق بطفله الـ14

ماسك يصطحب ابنه «إكس» البالغ أربع سنوات إلى البيت الأبيض الشهر الماضي (رويترز)
ماسك يصطحب ابنه «إكس» البالغ أربع سنوات إلى البيت الأبيض الشهر الماضي (رويترز)

رُزق الملياردير الأميركي إيلون ماسك، بطفله الـ14، من صديقته شيفون زيليس، المديرة في شركة «نيورالينك» التي يملكها.

وتم الإعلان عن الحدث من قبل زيليس التي كتبت على حسابها على موقع «إكس» أنهما أطلقا على ابنهما «الرائع والمذهل، اسم سيلدون ليكورغوس».

وعلق ماسك على المنشور بإيموجي قلب؛ لكنه لم يقدم أي تفاصيل أخرى.

ومن غير المعروف متى وُلد الطفل.

وشيفون زيليس هي مديرة العمليات والمشاريع الخاصة في شركة «نيورالينك» الناشئة المملوكة للملياردير، والمتخصصة في الغرسات العصبية.

ولدى ماسك وزيليس 3 أطفال آخرين، بينهم طفلان توأم، في حين أن لديه من زوجته الأولى جوستين ويلسون 6 أطفال. ويُزعم أنه وصديقته السابقة، كلير بوشيه «غرايمز»، لديهما 3 أطفال.

وقبل أسابيع، أعلنت المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، آشلي سانت كلير، أنها أنجبت طفلاً من ماسك قبل 5 أشهر.

وسبق أن أعلن ماسك عن رغبته في إنجاب كثير من الأطفال «للمساعدة في أزمة نقص السكان».

وفي حدث افتراضي تابع لـ«وول ستريت جورنال» في ديسمبر (كانون الأول) عام 2021، عارض ماسك الحجج القائلة بأن التحكم في عدد السكان ضروري في جميع أنحاء العالم.

وقال ماسك: «لا يوجد عدد كافٍ من الناس... لا يمكنني التأكيد على هذا بما فيه الكفاية». وأضاف أن «هناك كثيراً من الأشخاص الذين يعتقدون أن عدد السكان يخرج عن نطاق السيطرة؛ لكن الأمر عكس ذلك تماماً».

وتابع الملياردير: «إذا لم ينجب الناس مزيداً من الأطفال؛ فسوف تنهار الحضارة».