71 مليون دولار أرباح «جيت إيروايز» في الربع المالي الثالث

نقلت نحو 534 ألف مسافر خلال الفترة نفسها

71 مليون دولار أرباح «جيت إيروايز» في الربع المالي الثالث
TT

71 مليون دولار أرباح «جيت إيروايز» في الربع المالي الثالث

71 مليون دولار أرباح «جيت إيروايز» في الربع المالي الثالث

أعلنت مجموعة «جيت إيروايز» تحقيق أرباح بلغت 71 مليون دولار خلال الربع الثالث من العام المالي 2016، مقارنة مع 0.5 مليون دولار خلال الفترة نفسها من العام المالي 2015، مؤكدة أكثر على النجاح الكبير الذي يحققه برنامج تحويل الأداء.
وفي هذا الخصوص، قال ناريش غويال، رئيس مجلس إدارة جيت إيروايز: «لا شك أن جيت إيروايز في المكان المناسب تمامًا للمساهمة في النمو المتسارع لقطاع الطيران في الهند، مدفوعة بالأساسيات الاقتصادية القوية للبلاد. وبصفتنا شركة طيران تتمتع بشبكة واسعة، فإننا ملتزمون بربط الهند مع العالم من خلال منتجات الخدمة المتكاملة. وتأتي الأرباح القياسية والأداء المالي القوي بالعموم نتيجة للمبادرات الكثيرة التي اتخذتها الشركة بهدف تحسين الإنتاجية والكفاءة».
يذكر أن العائدات الإجمالية لمجموعة جيت بلغت 863 مليون دولار خلال الربع الثالث من العام المالي للشركة، فيما وصلت عائدات المسافرين إلى 733.7 مليون دولار خلال تلك الفترة، وأسهم ارتفاع أعداد المسافرين وزيادة الاستخدام الفعلي للطائرات بزيادة معدل المقعد المتوافر للكيلومتر، الأمر الذي ساعد على تحسين الأداء التشغيلي والمالي على حد سواء خلال الربع الثالث.
وتمكنت مجموعة جيت إيروايز من تحقيق معدلات أعلى على صعيد حركة المسافرين مقارنة بالقدرة الاستيعابية، حيث ارتفعت القدرة الاستيعابية المحلية بنسبة 14.6 في المائة خلال الربع الثالث من العام المالي للشركة، فيما زادت أعداد المسافرين لتصل إلى 15 في المائة. وعلى صعيد الرحلات الدولية ارتفعت القدرة الاستيعابية بنسبة 2.6 في المائة، فيما ارتفعت أعداد المسافرين بنسبة 5.1 في المائة.
وأثمر التركيز الكبير على المبادرات الخاصة بالحد من التكاليف عن خفض تكلفة المقعد المتوافر للكيلومتر (باستثناء الوقود) بنسبة 4.6 في المائة خلال الربع الثالث، بينما تم خفض التكلفة الإجمالية للمقعد المتوافر للكيلومتر بنسبة 15 في المائة.
وقامت جيت إيروايز بتعزيز استراتيجية تضافر الجهود مع شركات الطيران الشريكة، ووسعت شراكتها بالرمز مع الاتحاد للطيران شريكتها الاستراتيجية، وشهد إجمالي أعداد المسافرين على رحلات الربط نموًا بنسبة 28 في المائة، ليرتفع من 416 ألف مسافر تم نقلهم خلال الربع الثالث للعام المالي السابق، إلى 534 ألف مسافر خلال الربع الثالث من العام المالي الأخير.
وارتفعت أعداد مسافري رحلات الربط مع شريكتها الاستراتيجية الاتحاد للطيران وشركات الطيران الأخرى الشريكة بنحو 86 في المائة. وتواصل جيت إيروايز العمل على تعزيز التعاون وتضافر الجهود مع شريكتها الاستراتيجية الاتحاد للطيران وشركات الطيران الشريكة المنضوية تحت لواء علامة «شركاء الاتحاد للطيران».
وقال جيمس هوغن، نائب رئيس مجلس إدارة جيت إيروايز، والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، بالقول: «إننا راضون جدًا عن الأداء التشغيلي والمالي لجيت إيروايز، اللذين أثمرا تحقيق أرباح قياسية. وسنواصل التزامنا تجاه توفير الدعم وتعزيز أوجه التضافر بين الناقلتين الشريكتين».
وبدوره بين كريمر بول، الرئيس التنفيذي لجيت إيروايز: «يأتي الأداء التشغيلي القوي والذي نتج عنه تسجيل أرباح قياسية كتأكيد على التقدم الكبير الذي نحرزه من خلال خطة التحول في الأداء. وجاء من بين أبرز مؤشرات الأداء الرئيسية خلال الربع الثالث الحد من تكلفة المقعد المتوافر للكيلومتر باستثناء الوقود، وزيادة في الاستخدام الفعلي للطائرات الذي أثمر توفير قدرات استيعابية إضافية تعادل سعة الطائرات التسع من طراز بوينغ 737، ومن دون الحاجة لأي إضافة جديدة للأسطول».
وتابع بول حديثه: «تواصل التحديات الهيكلية والتنافسية لسوق السفر الجوي الهندية ممارسة الضغط على إيراداتنا. وفي مواجهة ذلك، سنواصل التركيز على الاستفادة من أوجه التضافر التجاري والتشغيلي عبر شراكتنا مع الاتحاد للطيران».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.