السعودية تحبط تهريب 2.4 مليون قرص «إمفيتامين» عبر شواطئ تبوك

«مكافحة المخدرات» لـ «الشرق الأوسط»: متعاطي تلك الأقراص يسهل جره إلى مواقع الإرهاب

السعودية تحبط تهريب 2.4 مليون قرص «إمفيتامين» عبر شواطئ تبوك
TT

السعودية تحبط تهريب 2.4 مليون قرص «إمفيتامين» عبر شواطئ تبوك

السعودية تحبط تهريب 2.4 مليون قرص «إمفيتامين» عبر شواطئ تبوك

كشف المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية، عن إحباط محاولة تهريب 2.4 مليون قرص إمفيتامين إلى البلاد، عبر شواطئ منطقة تبوك شمال غربي السعودية، حيث تمكن رجال حرس الحدود بقطاع مقنا بمنطقة تبوك، أول من أمس (الجمعة)، عند الساعة الثالثة فجرًا من رصد واسطة بحرية والاشتباه بها عند اقترابها من المياه السعودية، وعند توجه أحد الدوريات البحرية للتحقق من وضعها، بادر من فيها بتغيير مسارها والاستمرار في التوجه إلى شواطئ منطقة تبوك، وتعامل معها حرس الحدود بموجب الأنظمة وإطلاق النار تجاه الواسطة البحرية، مما أجبر ركابها على رمي عدد من الأكياس في عرض البحر والفرار إلى حيث أتوا.
وأوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية أن نتائج البحث عن المواد الملقاة، أسفرت عن العثور على 15 كيسًا مملوءة بما مجموعة 2.4 مليون قرص إمفيتامين، حيث ضُبطت وأحيلت إلى الجهات المختصة لإكمال الإجراءات النظامية.
وقال الدكتور عبد الإله الشريف، مساعد مدير عام مكافحة المخدرات لشؤون الوقائية لـ«الشرق الأوسط»: «إن الكميات الضخمة الذي يجري ضبطها، تبين أن السعودية من أكثر الدول في استهداف تهريب أقراص الكبتاغون أو الإمفيتامين إليها، إذ إن الضبطيات التي جرى رصدها خلال الفترة الماضية، ليس الغرض منها التجارة، وإنما لأهداف أخرى».
وبيّن الدكتور الشريف في اتصال هاتفي أن «الكميات المضبوطة من أقراص الإمفيتامين، الهدف منها ضرب الوطن، وتدمير عقول الشباب الذين يُستفاد منهم في خدمة المجتمع»، مشيرًا إلى أن الإرهاب والمخدرات، وجهان لعملة واحدة، وهو ما أكده المسؤولون في السعودية، إذ إن حبوب الإمفيتامين التي تهرب إلى السعودية، ثبت علميًا، احتواؤها بنسبة 95 في المائة، على مواد كيماوية، مثل الزئبق والحديد والرصاص والأسيد، وموانع الحمل، وكذلك مواد جنسية، حيث يجري تصنيعها في البلاد التي تصدرها إلى السعودية عبر البحر أو البر، وتعمل تلك المواد التي تستخدم في التصنيع الأقراص على تدمير خلايا المخ.
وأضاف مساعد مدير مكافحة المخدرات أن «من يتعاطى تلك الأقراص، يصاب بالهلوسة السمعية والبصرية، والأمراض النفسية والعقلية، مما يسهل جره إلى مواقع الإرهاب، وتصيب المتعاطي بالميول الانتحارية، التي تعمل على إدخاله في دائرة الإرهاب، حيث تبذل السعودية، جهودًا لمحاربة تلك الآفة».
وكانت السلطات الأمنية في السعودية، قد ألقت القبض على مواطن في منطقة القطيف، كان بتعاطي مادة الإمفيتامين، فيما حكمت السلطات القضائية، الأسبوع الماضية، على آخر كان يؤيد حزب الله اللبناني، ويحمل شعارات مناوئة للدولة، بعد أن كان يستخدم طيلة الفترة أقراص الإمفيتامين.
يذكر أن الأحداث التي تشهدها المنطقة من الحروب الدائرة في سوريا واليمن، عملت على تحويل المهربين أقراص الإمفيتامين إلى السعودية، عبر البحر، حيث ترصدت الجهات الأمنية لعمليات التهريب، التي كانت قادمة من الخليج العربي إلى السعودية، مرورًا بالأراضي القطرية، فيما يشهد البحر الأحمر عمليات أخرى للتهريب نحو المناطق البحرية في شمال غربي السعودية.



إحالة سيدة خليجية إلى الجنايات في دبي بتهمة الاعتداء على الشرطة

دائرة القضاء في دبي (وام)
دائرة القضاء في دبي (وام)
TT

إحالة سيدة خليجية إلى الجنايات في دبي بتهمة الاعتداء على الشرطة

دائرة القضاء في دبي (وام)
دائرة القضاء في دبي (وام)

أحالت النيابة العامة في دبي سيدة خليجية إلى محكمة الجنايات، بعد أن كشفت التحقيقات تورطها في واقعة إحداث شغب بمكان عام وهي في حالة سكر، إضافة إلى اعتدائها على أفراد من شرطة دبي وتوجيهها ألفاظاً نابية لهم أثناء تأدية مهامهم.

وأكدت النيابة العامة، في بيان رسمي، أن الإجراءات القانونية المُتخذة للسيدة الخليجية جاءت وفقاً لما يفرضه القانون، مشددة على أن سيادة القانون في دبي مبدأ راسخ لا يقبل التهاون أو الإخلال، ويتم تطبيقه على الجميع دون تفرقة بين مواطن أو مقيم.

وأضاف البيان أن كل من يخالف القانون سيكون عرضة للمساءلة القانونية، مشيراً إلى أن أحكام القانون تظل المرجعية الرئيسية التي تحكم الحقوق والواجبات لكل من يعيش على أرض دبي أو يزورها.