ارتفاع عدد قتلى حوادث الطرق في أميركا

مع زيادة الحركة لانخفاض أسعار البنزين

ارتفاع عدد  قتلى حوادث الطرق  في أميركا
TT

ارتفاع عدد قتلى حوادث الطرق في أميركا

ارتفاع عدد  قتلى حوادث الطرق  في أميركا

أعلنت وزارة النقل الأميركية يوم الجمعة أن عدد قتلى الحوادث المرورية في الولايات المتحدة ارتفع 9.3 في المائة خلال أول تسعة أشهر من عام 2015 بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق له بعد أن أدى انخفاض أسعار البنزين إلى زيادة الحركة على الطرق.
ولم تقدم الإدارة القومية الأميركية لسلامة حركة المرور على الطرق السريعة وهي فرع من وزارة النقل تفسيرا بشكل فوري للزيادة في عدد قتلى حوادث الطرق إلى ما يقدر بنحو 26 ألف شخص في 2015 وهو أعلى مستوى منذ عام 2008.
وقالت الإدارة إن 94 في المائة من كل الحوادث وقعت نتيجة أخطاء بشرية وإنها تعمل على معالجة سلوك السائقين.
وأبلغت المنطقة الشمالية الغربية من الولايات المتحدة عن زيادة بنسبة 20 في المائة في عدد حالات القتلى بسبب حوادث الطرق أكثر من أي منطقة أخرى.
وأدى انخفاض أسعار البنزين إلى زيادة حركة الأميركيين على الطرق مما زاد من احتمال وقوع حوادث. وارتفعت حركة المرور 3.5 في المائة خلال أول تسعة أشهر من 2015 مقابل الفترة نفسها من العام السابق له.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.