الإسترليني يهبط بفعل مخاوف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

الإسترليني يهبط بفعل مخاوف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
TT

الإسترليني يهبط بفعل مخاوف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

الإسترليني يهبط بفعل مخاوف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

هبط الجنيه الإسترليني من أعلى مستوى له في شهر أمام الدولار أمس الجمعة، متأثرًا بمسح أظهر تقدم دعاة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بفارق تسع نقاط، مما جدد المخاوف بين المستثمرين.
وسجل الإسترليني المزيد من التراجع أمام الدولار خلال جلسة الظهيرة بعد أن أظهر تقرير وظائف مهم زيادة الأجور في الولايات المتحدة في يناير (كانون الثاني) مما يعطي إشارة على زيادة معدلات التضخم ويبقي على فرص رفع أسعار الفائدة الأميركية.
وبحسب «رويترز» أظهر المسح الذي أجرته مؤسسة يوجوف أن 45 في المائة من البريطانيين سيصوتون لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي مقابل 36 في المائة سيصوتون لصالح البقاء تحت المظلة الأوروبية. وقال 19 في المائة من المشاركين في المسح إنهم لم يحسموا أمرهم أو لن يصوتوا في الاستفتاء.
وهبط الإسترليني 7.‏0 في المائة إلى 4490.‏1 دولار بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى في شهر 4672.‏1 دولار أمس الخميس بعد أن بدد مارك كارني محافظ بنك إنجلترا الحديث عن خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.
واستقر الجنيه الإسترليني أمام اليورو دون تغير يذكر. وبلغ سعر العملة الأوروبية الموحدة التي تكون مفضلة في الغالب خلال فترات التوتر المالي 80.‏76 بنس وهو مستوى لا يبعد كثيرا عن أعلى مستوى في عام بلغ 56.‏77 بنس في العشرين من يناير.



«إنفيديا» تكثف التوظيف في الصين مع التركيز على سيارات الذكاء الاصطناعي

هاتف ذكي يحمل شعار «إنفيديا» (رويترز)
هاتف ذكي يحمل شعار «إنفيديا» (رويترز)
TT

«إنفيديا» تكثف التوظيف في الصين مع التركيز على سيارات الذكاء الاصطناعي

هاتف ذكي يحمل شعار «إنفيديا» (رويترز)
هاتف ذكي يحمل شعار «إنفيديا» (رويترز)

ذكرت وكالة «بلومبرغ» أن شركة «إنفيديا» أضافت نحو 200 شخص في الصين هذا العام لتعزيز قدراتها البحثية والتركيز على تقنيات القيادة الذاتية الجديدة.

وعلى مدار العامين الماضيين، توسعت الشركة في البلاد ليصبح لديها الآن ما يقرب من 600 شخص في بكين، وافتتحت مؤخراً مكتباً جديداً في مركز تشونغ قوانكون التكنولوجي، حسبما ذكر التقرير نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر.

وظفت شركة صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي نحو 29600 شخص في 36 دولة في نهاية السنة المالية 2024، وفقاً لإيداع نشرته «إنفيديا» في فبراير (شباط).

وتخضع الشركة للتحقيق في الصين بسبب الاشتباه في انتهاكها لقانون مكافحة الاحتكار في البلاد، وهو تحقيق يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه ضربة انتقامية ضد القيود الأخيرة التي فرضتها واشنطن على قطاع الرقائق الصيني، وفق «رويترز».

وشكلت الصين نحو 17 في المائة من إيرادات «إنفيديا» في العام المنتهي في نهاية يناير (كانون الثاني)، متراجعة من 26 في المائة قبل عامين.